مستشارة بشار الأسد: أمريكا محتل.. وتقف أمام تحرير بلادنا
الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 05:10 م
حامد العدوى
طباعة
قالت الدكتورة بثية شعبان، مستشارة بشار الأسد السياسية والإعلامية، أن قوات أمريكا فى بلادنا "احتلال"، وبالأخص القوات المتواجدة فى منطقة النتف، فهى تعرقل تحرير المنطقة من الإرهاب، مشيرة إلى أن الإرهاب الدولى الذى يضرب فى كل مكان ممنهج وممول من دول بعينها.
مستشارة الرئيس بشار الأسد
وأشار مستشارة بشار الأسد، فى تصريحات صحفية لها اليوم الثلاثاء 19 فبراير 2019، إلى أن الدول التى تدعى أنها تحاب الإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، هى أول من تدعمه فى سوريا، وذلك بهدف إطالة أمد الأزمة فيها.
وأضافت مستشارة الرئيس بشار الأسد، على هامش حضورها منتدى فالداى الدولى، بالعاصمة الروسية موسكو، إن أمريكا وحلفاءها يتخذون محاربة الإرهاب ذريعة من أجل شن حروب على الدول ونهب ثرواتها.
ولفتت إلى أن الاحتلال الأمريكى فى منطقة التنف السورية يعرقل تحرير المنطقة من الإرهاب، وأن الإرهاب الدولى الذى يضرب فى كل مكان هو إرهاب ممنهج وممول من دول بعينها.
يجدر بالذكر إن وزارة الدفاع الروسية، قد دعت الجانب الأمريكى قبل أيام، والمسلحين المدعومين من قبل واشنطن، فى منطقة النتف للكف عن الاحتجاز القسري في المخيم على الأقل النساء والأطفال، "وهم الأكثر تضررا من البرد والأمراض، وسوء التغذية"، مؤكدة أنه "سيتم منحهم كل المساعدات اللازمة"
وكان المتحدث بإسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، قد أعلن فى 15 فبراير الجارى، إن اللاجئين فى مخيم الركبان، أكدوا أنه يتم احتجاز أغلبهم بشكل قسرى فى المخيم من قبل مسلحين مدعومين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "كلاناشينكوف" قائلاً: خلال استطلاع أجراه ممثلو جمعية الهلال الأحمر السورى، أكد اللاجئون أن الغالبية العظمى منهم تم احتجازهم قسرًا فى الركبان على يد وحدات متشددة تدعمها الولايات المتحدة، وأنهم لا يملكون أية معلومات عن إمكانية العودة بأمان، إلى أماكنهم السابقة.
وأشار مستشارة بشار الأسد، فى تصريحات صحفية لها اليوم الثلاثاء 19 فبراير 2019، إلى أن الدول التى تدعى أنها تحاب الإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، هى أول من تدعمه فى سوريا، وذلك بهدف إطالة أمد الأزمة فيها.
وأضافت مستشارة الرئيس بشار الأسد، على هامش حضورها منتدى فالداى الدولى، بالعاصمة الروسية موسكو، إن أمريكا وحلفاءها يتخذون محاربة الإرهاب ذريعة من أجل شن حروب على الدول ونهب ثرواتها.
ولفتت إلى أن الاحتلال الأمريكى فى منطقة التنف السورية يعرقل تحرير المنطقة من الإرهاب، وأن الإرهاب الدولى الذى يضرب فى كل مكان هو إرهاب ممنهج وممول من دول بعينها.
يجدر بالذكر إن وزارة الدفاع الروسية، قد دعت الجانب الأمريكى قبل أيام، والمسلحين المدعومين من قبل واشنطن، فى منطقة النتف للكف عن الاحتجاز القسري في المخيم على الأقل النساء والأطفال، "وهم الأكثر تضررا من البرد والأمراض، وسوء التغذية"، مؤكدة أنه "سيتم منحهم كل المساعدات اللازمة"
وكان المتحدث بإسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، قد أعلن فى 15 فبراير الجارى، إن اللاجئين فى مخيم الركبان، أكدوا أنه يتم احتجاز أغلبهم بشكل قسرى فى المخيم من قبل مسلحين مدعومين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "كلاناشينكوف" قائلاً: خلال استطلاع أجراه ممثلو جمعية الهلال الأحمر السورى، أكد اللاجئون أن الغالبية العظمى منهم تم احتجازهم قسرًا فى الركبان على يد وحدات متشددة تدعمها الولايات المتحدة، وأنهم لا يملكون أية معلومات عن إمكانية العودة بأمان، إلى أماكنهم السابقة.
