وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ قليل إلى فيتنام ولذلك لعقد القمة المرتقبة الثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

فيتنام

وكانت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس الإثنين إنها قلقة من ترك الرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي في غرفة واحدة.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد أوضحت أن كل من ترامب وكيم قد تحضرا للقمة المرتقبة الثانية في فيتنام من أجل إجراء الجولة الثانية من المفاوضات النووية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن السبب وراء اللقاء المرتقب في فيتنام هو تطلع الولايات المتحدة في الحفاظ على العالم بطريقة آمنة من سياسات كوريا الشمالية وتأتى تطلعات الرئيس الكوري شبيهة بتطلعات والده وجده حيث تشتمل على مراجعة تحليلية أخاذة لتوحيد الرؤية دون شروط.

فيتنام

وكانت الصحيفة الأمريكية قد أوضحت بأن سياسة مكافحة الانتشار التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ورئيسها "ترامب" كان قد كلف زعيم كوريا الشمالية الكثير من الجهد والتي من بينها الخناق الاقتصادي عن طريق العقوبات والتي تشكل تهديدا للبلاد وخاصة إن اقتصاد كوريا الشمالية يعانى ولكن هناك توقعات بأن كوريا الشمالية تتخطى نقاط ضعفها ببراعة.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي يعاني من نقص حاد في الموظفين ومشكلات تطارده من قبيل الديمقراطيين ولم يؤكد مجلس الشيوخ بعد على مساعد وزيرة الخارجية لشرق آسيا والمحيط الهادئ ستيفن بيجون الممثل الخاص لكوريا الشمالية والذي يحظى باحترام واسع، لكنه يعمل في الملف لمدة ستة أشهر فقط.

إقرأ أيضا: حول العالم| استقالة «ظريف» تثير الجدل وقمة جديدة بين «ترامب وكيم»