وزير المالية محمد معيط 
وكشفت المجلة عن أسباب اختيارها لـ الدكتور محمد معيط ، لافته إلى أن الاختيار جاء نتيجة نجاحات برنامج الإصلاح الاقتصادي وإسهامات الوزير وجهوده في الحفاظ على مسار الإصلاح في الطريق الصحيح وسط إشادات من جميع أنحاء العالم رغم قصر فترة توليه حقيبة وزارة المالية حيث تولى المنصب في يونيو 2018.

وأكدت المجلة أن مصر اتخذت قرارات محورية ونفذت إصلاحات هيكلية خلال السنوات الماضية تعد الأكبر والأكثر جرأة في تاريخ مصر الحديث، وباعتراف الخبراء تمهد هذه الإصلاحات الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا، رغم ما سببته هذه الإصلاحات والقرارات من عقبات على المدى القصير للمواطنين.

كما أشارت المجلة العالمية إلى أن وزارة المالية المصرية هي التي اخذت الدور الطليعي في قصة الإصلاحات الاقتصادية، وأن الدكتور محمد معيط استمر في تنفيذ سياسات الإصلاح التي اتخذتها الحكومة المصرية قبل أربع سنوات من الآن، مع العلم أن معيط قد اتخذ نفس طريق الدكتور عمرو الجارحي وزير المالية السابق حرصًا منه على بقاء برنامج الاصلاح الاقتصادي في مصر على الطريق الصحيح.

وتعكس جائزة أفضل وزير مالية على مستوى إفريقيا الحاصل عليها الدكتور محمد معيط المساهمات الشخصية، بالتوازي مع الدفع الأوسع من قبل الوزارة، وشهدت المالية العامة في مصر تحسن كبير في الأداء لتحقق لأول مرة منذ 15 عامًا فائض أولي بالموازنة العامة في يوليو 2018، وجاء هذا الفائض في ظل سياسات إصلاح برامج دعم الطاقة والتي شملت الوقود والكهرباء، والتي أدت إلى تقلص فاتورة دعم الطاقة لتنخفض من نحو 4.1% من الناتج المحلي لعام 2017 إلى أقل من 1% من الناتج بحلول عام 2020.

كما لفتت المجلة إلى توقعات وكالة موديز للتصنيف الائتماني إلى أن تحافظ مصر على الفوائض المالية الأولية بالموازنات العامة للسنوات المقبلة.