المواطن

عاجل
الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مقدسيون لـ «بوابة المواطن»: فتحنا باب الرحمة لهذه الأسباب

الجمعة 01/مارس/2019 - 10:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
شهدت مدينة القدس منذ عدة أيام حادث اقتحام عدد من شبابها لـ باب الرحمة الذي أغلقه الاحتلال منذ ما يقرب من 13 عام، وهي حادثة تعبر عن صمود المقدسيين، و تشبثهم بأرضهم.

دار الرعاية الصحية والاجتماعية

عفاف الدجاني
عفاف الدجاني
وفى هذا الشأن، قالت عفاف الدجاني، رئيسة جمعية دار الرعاية الصحية والاجتماعية لرعاية الأيتام بالقدس، تعليقًا على اقتحام الشباب المقدسيين لـ باب الرحمة بعد إغلاقه من قبل سلطات الاحتلال لمدة 13 عامًا، بأنه عمل رائع ووطني نابع من حب الناس للقدس وعطائهم وتضحياتهم فداء للقدس وللمقدسات.

وأكدت "الدجاني" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الاحتلال تجنب التصادم مع أهل القدس لأنهم تأكدوا بأنهم أهل الصلابة والإصرار والمقاومة وعزيمتهم قوية.

إقرأ أيضا :ـ حازم الصوراني لـ«بوابة المواطن»: اقتحام باب الرحمة انتصار لفلسطين

وبينت رئيسة جمعية دار الرعاية الصحية والاجتماعية لرعاية الأيتام بالقدس، عن باب الرحمة، أن له أثر ديني ينسب لصلاح الدين الأيوبي ولأنه جزء من الأقصى.

حنا عيسى: الاعتقالات شبه يومية
حنا عيسى
حنا عيسى
وفى السياق ذاته، علق حنا عيسى، الأمين العام للهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية، على الاعتقالات التي أعقبت عملية فتح باب الرحمة، بأن الاعتقالات مستمرة يوميا، مبينًا أن لديهم أكثر من 6500 معتقل مقدسي، مبينًا أنه الآن الشدة تأتي على اعتقال المقدسيين بسبب ثباتهم ومواجهتهم لسلطات الاحتلال.

وأكد عيسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذه الاعتقالات لا تكسر ارادة المقدسيين بالتصدي للاحتلال وخططه الجهنمية، مشيرًا إلى أن الرموز المعتقلة وأئمة الأقصى، هو شيئ عادي بالنسبة للمقدسيين باستمرار يعتقلون رجال الدين، ولكن الحملة الأخيرة أظهرت الإجرام اليومي للاحتلال بالمدينة المقدسة.

وأضاف الأمين العام للهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية، بالنسبة لعملية الاقتحام نفسها وتأثيرها، بأن هذه الأفعال يوميا اعتاد المقدسيين عليها، ولا شيء جديد.

وبين عيسى، أن القدس ساحةُ الأنبياء والشهداء والعظماء، ساحة القداسة المضَّمخة بعبير الطهارة، والقدس قصيدة التواصل مع السماءِ عبر الأجيال، فيها ومنها شع نور الحبِّ الإلهي لكلِّ المؤمنين الأوفياء، فيها وفي ساحتها فرد المسيح عليه السلام جناح الحب والسلام رغم النزيف والآلام بصبر تعجز عنه الأفكار والأقلام، ومنها عرج الى السماء السابعة خاتم الأنبياء والمراسلين نبي الإسلام والإنسان في كُلِّ زمانٍ ومكان، وفيها بعد فتحها من قبل العرب والمسلمين العهدة العمرية التي رسّخت أواصر المحبة بين المسلم والمسيحي حتى صار توأمًا مستميتًا في الدفاع عنها بأغلى ما يملك الإنسان الفلسطيني في ماراثون الآلام الذي فاق حدَّ التعب والنصب إلى حدِّ الصراخ في وجه الظلم والظلام والطغيان.

ويقع باب الرحمة فى السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، الذى يشكل جزءا من سور بيت المقدس أيضا، وهو أقدم أبواب المدينة القائمة حاليا، فثمة آثار تدل على باب سبق تشييده فى الموقع فى القرن الأول قبل الميلاد، أما أبواب المدينة السبعة الأخرى، فقد شيد العثمانيون ستة منها أواسط القرن العاشر الهجرى، وهى باب العامود وباب الساهرة، باب الأسباط، باب المغاربة، باب النبى داوود، وباب الخليل، وذلك بحسب دراسة بعنوان "باب الرحمة فى بيت المقدس" للباحث بشير بركات، نشرت بمجلة الفيصل: العددان 459-460.

ومما يؤكد أن باب الرحمة هو أقدم أبواب المدينة ظهوره فى خريطة مادبا، وهى أقدم خريطة للقدس، إذ اكتشفت خلال حفريات أجريت سنة 1315هـ 1897 م، فى أرضية كنيسة بنيت فى القرن السادس الميلادى، فى مدينة مادبا شرق الأردن.

وأطلق عليه اليهود اسمين: باب الشيخينة، أى التجلي الرباني، وباب الرحمة، بينما يطلق عليه النصارى: الباب الذهبى، وهم يعتقدون أن والدى السيدة العذراء مريم كانا يلتقيان هناك، وأن يسوع المسيح دخل منه يوم أحد الشعانين "الزعف"، بينما المسلمون أطلقوا عليه الرحمة، كما أنشأوا مقبرة ظاهرة، وأطلقوا عليها مقبرة باب الرحمة.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads