وفي المقابل، نظم العديد من المحاميين خلال الأيام الماضية مسيرات حاشدة، احتجاجًا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحماية دولة القانون، فيما أعترض بعضهم على تقدم مدير حملة بوتفليقة الانتخابية بأوراق ترشح الرئيس الجزائري، مؤكدين أن المادة واضحة ويجب تقدم المرشح للأوراق شخصيًا.

وكما خرج الكثير من الكوادر الإعلامية في مسيرة حاشدة ضد ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وضد الحيز الإعلامي للسلطات الجزائرية ضد المتظاهرين، مطالبين بحرية الصحافة والإعلام.

وجدير بالذكر، أن الشعب الجزائري أعلن الدخول في عصيان مدني والذي من المقرر أن يبدأ من الغد، فيما قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقدم الاجازة  لتبدأ من الغد بدلًا من الأسبوع القادم، وقامت بإخلاء الطلاب من الجامعات والمدن الجامعية.