«رجل الأسد» في قبضة مباحث الكويت
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 01:17 م
آلاء يوسف
طباعة
اقتحمت رجال المباحث الكويتية مقر مجلة «الهدف»، لاعتقال مديرها رجل الأعمال السوري المقيم مازن الترزي، والمعروف بـ«رجل الأسد».
رجل الأسد
وأوضحت صحيفة «القبس» الكويتية، اليوم الثلاثاء، أن قوات المباحث قامت بمصادرة أجهزة الكمبيوتر، وكاميرات المجلة، والهواتف الخاصة بـ«رجل الأسد»، وأخرجته من المكتب مكبل اليدين.
وتداولت وسائل الإعلام الكويتية أخبارًا عن أن الاتهامات التي واجه بسببها «رجل الأسد»، الاعتقال والتي تمثلت في تبييض أموال لجهات خارجية، بالإضافة إلى طباعة منشورات من دون تراخيص.
وطالت الاعتقالات سكرتيرة «رجل الأسد»، وعدد من معاونيه اللبنانيين بتهمة الانتماء لتنظيم «حزب الله» والتخابر معه.
ويعتبر رجل الأعمال السوري مازن الترزي، من كبار رجال أعمال سوريا، وأهم الكوادر الإعلامية المؤيدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ إذ نظم تظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية أمام البيت الأبيض، دعمًا لحكومة النظام السوري، وتبرع بالكثير من الأموال لصالح المدارس في سوريا، فضلًا عن تبرعه لصالح أسر الشهداء من أبناء النظام، وهو ما يتضح على لقبه «رجل الأسد».
«رجل الأسد» في قبضة مباحث الكويت
ويذكر أن العلاقات بين سوريا والكويت قد شهدت توترات على خلفية الأحداث الدموية التي تشهدها الساحة السورية، وكان موقف الكويت من خروج سوريا من جامعة الدول العربية، متحفظًا على عودتها مشترطا تلك العودة بإجماع من دول الجامعة العربية.
وفي 6 مارس الحالي بدأت تلك التوترات في تخفيف حدتها، وهو ما اتضح في تصريح وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد، بالتأكيد على أن بلاده ستكون في غاية السعادة، بعودة سوريا إلى الأسرة العربية، قائلًا: «بدء العملية السياسية وعودة سوريا إلى حياتها الطبيعية وعودة سوريا إلى أسرتها العربية سوف يكون أمرا في غاية السعادة بالنسبة لنا في الكويت».
واعتبر بعض المحللين في ذلك الوقت أن موقف وزير الخارجية الكويتي يعد بمثابة تحول في السياسية السعودية لاسيما بعد تصريح الخالد، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، بقوله:«إن سوريا بلد مؤسس في جامعة الدول العربية وهي دولة محورية في المنطقة ومهمة لأمن واستقرار المنطقة».
إقرأ أيضًا: بشار الأسد يلتقي المرشد الأعلى الإيراني في طهران
رجل الأسد
وأوضحت صحيفة «القبس» الكويتية، اليوم الثلاثاء، أن قوات المباحث قامت بمصادرة أجهزة الكمبيوتر، وكاميرات المجلة، والهواتف الخاصة بـ«رجل الأسد»، وأخرجته من المكتب مكبل اليدين.
وتداولت وسائل الإعلام الكويتية أخبارًا عن أن الاتهامات التي واجه بسببها «رجل الأسد»، الاعتقال والتي تمثلت في تبييض أموال لجهات خارجية، بالإضافة إلى طباعة منشورات من دون تراخيص.
وطالت الاعتقالات سكرتيرة «رجل الأسد»، وعدد من معاونيه اللبنانيين بتهمة الانتماء لتنظيم «حزب الله» والتخابر معه.
ويعتبر رجل الأعمال السوري مازن الترزي، من كبار رجال أعمال سوريا، وأهم الكوادر الإعلامية المؤيدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ إذ نظم تظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية أمام البيت الأبيض، دعمًا لحكومة النظام السوري، وتبرع بالكثير من الأموال لصالح المدارس في سوريا، فضلًا عن تبرعه لصالح أسر الشهداء من أبناء النظام، وهو ما يتضح على لقبه «رجل الأسد».
«رجل الأسد» في قبضة مباحث الكويت
ويذكر أن العلاقات بين سوريا والكويت قد شهدت توترات على خلفية الأحداث الدموية التي تشهدها الساحة السورية، وكان موقف الكويت من خروج سوريا من جامعة الدول العربية، متحفظًا على عودتها مشترطا تلك العودة بإجماع من دول الجامعة العربية.
وفي 6 مارس الحالي بدأت تلك التوترات في تخفيف حدتها، وهو ما اتضح في تصريح وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد، بالتأكيد على أن بلاده ستكون في غاية السعادة، بعودة سوريا إلى الأسرة العربية، قائلًا: «بدء العملية السياسية وعودة سوريا إلى حياتها الطبيعية وعودة سوريا إلى أسرتها العربية سوف يكون أمرا في غاية السعادة بالنسبة لنا في الكويت».
واعتبر بعض المحللين في ذلك الوقت أن موقف وزير الخارجية الكويتي يعد بمثابة تحول في السياسية السعودية لاسيما بعد تصريح الخالد، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، بقوله:«إن سوريا بلد مؤسس في جامعة الدول العربية وهي دولة محورية في المنطقة ومهمة لأمن واستقرار المنطقة».
إقرأ أيضًا: بشار الأسد يلتقي المرشد الأعلى الإيراني في طهران
