وأكد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أنه شعر بارتياح بعد استقالة بوتفليقة من الرئاسة، وفقًا لما نشرته وكالات الأنباء.

وأشار الحزب خلال بيان أصدره، إلى أن الموقف القوي الذي اتخذه الجيش الجزائري، ساهم بشكل كبير للوصول إلى هذا الحل الدستوري الموفق، مؤكدًا عن دعمه الكامل للجوء إلى تطبيق المواد رقم 7 و8 و102 من الدستور؛ لحل الأزمة السياسة للبلاد والاستجابة الكاملة لجميع مطالب الشعب والمحافظة على استقرار الجزائر.

واحتفلت الشوارع الجزائرية بعدما قام الرئيس الجزائري بتقديم استقالته مساء أمس، وذلك للاحتفال بهذا القرار، وانتشرت الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يظهر فيها الجزائريون وهم يحملون الأعلام ويهتفون ويهللون في الشوارع.

وظهر الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة وسط كلًا من الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري وعبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، الذي سيقوم بتولي شئون الجزائر لمدة أقصاها 90 يوم إلى أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ومن جانبه، علق دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، على ما يحدث الآن في الجزائر بعد استقالة بوتفليقة، موضحًا أن ما تشهده الجزائر الآن يعد شأن داخلي وغير مسموح قبول أي تدخلات خارجية فيه.

ويتطلع الشعب الجزائري الآن بعد هذه الاستقالة بتنظيم الانتخابات الرئاسية الجديدة، حيث أعلن الرئيس السابق استقالته بعد عدة أسابيع من الاحتجاجات الشعبية والمسيرات المليونية التي شهدتها البلاد مؤخرًا.