أعلن سليم رباحي مدير الإعلام بـ مجلس الأمة الجزائري، موعد انعقاد الجلسة المشتركة لغرفتي البرلمان الجزائري «مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني»، للإعلان عن شغور منصب الرئاسة.

وأكد أن الجلسة مخصصة للإعلان عن خلو منصب رئيس الجمهورية بعد استقالة بوتفليقة الرئيس الجزائري، وتعيين السيد عبد القادر بن صالح رئيسًا للدولة لمدة أقصاها 90 يومًا فقط كما ينص الدستور.

كما لفت مدير الإعلام بمجلس الأمة الجزائري إلى أنه ستجتمع لجنة مشتركة من غرفتي البرلمان في وقت لاحق اليوم الأحد؛ لتحضير النظام الداخلي لجلسة الثلاثاء، وهو النظام الذي سيتم التصويت عليه خلال جلسة بعد غد قبل تعيين رئيس الدولة.

ينص الدستور الجزائري أن رئيس مجلس الأمة يتولى رئاسة الدولة لفترة لا تتعدى 90 يومًا تُنظم خلالها انتخابات رئاسية لا يكون مرشحًا فيها، وذلك فور شغور منصب الرئاسة.