قال شفيق إبراهيم، سكرتير الحزب الكردي السوري، حول مستقبل الإدارة الذاتية في شمال سوريا، وعلاقتها بالغرب والاعتراف الدولي بها.

وأكد سكرتير الحزب الكردي السوري، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك عدة حلول لتلك المشكلة أولها طرح قضيته بجرأة أمام الغرب وأمريكا بالذات كقضية قومية يجب تحريرها وإيجاد الحل المناسب لها مع التأكيد لهم أنهم لن يكونوا قط ضد مصالحهم الإقتصادية وحتى السياسية كما تعمل ذاك دول المنطقة حاليا من ترك وعرب.

وأشار سكرتير الحزب الكردي السوري،إلى أنه يجب ترك خيار التعامل مع الغرب وعدم المساهمة في تحقيق خططهم وتعميق العلاقة مع أنظمة وشعوب المنطقة على قاعدة الاعتراف بالحقوق الكردية ولو في حدها الدنيا.
وتوقع سكرتير الحزب الكردي السوري، أنه إذا تابع الكرد اللعب على الحبلين فإن فواجع ونكسات كبرى ستنتظنا لسبب بسيط وهو إننا الطرف الأضعف في الصراع الدائر في المنطقة في ظروف الحرب الحالية وتكنولوجيا السلاح المتقدمة التي تستعمل فيها والتي تلغي شجاعة المقاتل في الميدان حيث هو السلاح الوحيد الذي يملكه الكرد مع الأسف.

جدير بالذكر، أن الإدارة الذاتية في شمال سوريا تكونت عقب الحرب الأهلية السورية من المكون الكردي، وضمت كافة المكونات في شمال سوريا من كرد وعرب وسريان وأرمن وشركس، وتعتبر الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي العمود الفقري فيها، وخاضت تلك القوات حرب ضروض ضد تنظيم داعش الإرهابي أدت إلى تحرير كل المساحات التي سيطر عليها، كما دخلت عاصمته في مدينة الرقة، حتى أخرجت أخر قواته في منطقة الباغوز فوقاني بشمال سوريا.