رئيس الجمعية البيطرية المصرية للدواجن
وأضاف رئيس الجمعية البيطرية المصرية للدواجن، في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن»، أن هذه الخسائر التي تواجهها صناعة الدواجن تأتي نتيجة لانتشار بعض الأمراض والفيروسات التي تطورت بشكل كبير مؤخرا، لافتًا إلى دخول فيروسات جديدة عن طريق الطيور المهاجرة.

وأشار إلى أن مؤتمر صناعة الدواجن، التى نظمته الجمعية، أقيم لتحديد الوضع العام للمشاكل المرضية البيطرية في مصر، وكيفية وضع برامج للتخلص من تلك المشكلات تدريجيا مع استمرار الصناعة وازدهارها ونموها ليجد المستمر مناخًا أمنًا للاستثمار في مصر.

وأكد أن الدولة المصرية دائمًا رائدة للكثير من دول العالم وخاصة الأفريقية، وأنها تذخر بالعديد من العلماء الموجودين في الخارج الذين لهم باع كبير في الأبحاث العالمية والمحلية، لافتا إلي أنهم متواجدين في كل دول العالم وخاصة الدول الأوروبية، وحققوا نجاحات كبيرة يشهدها الجميع وأنهم على تواصل مع العلماء المقيمين في مصر لمشاركتهم في الآراء ووجهات النظر والمشورة العلمية من أجل مواجهة الأوبئة وأمراض الدواجن.

وتابع حديثه: « وجود هذا الكم من الشخصيات العلمية الرفيعة يعطي قوة للمؤتمر ويعطى مؤشر نجاح كبير على مستوى البحث العلمي، بالإضافة لتأكيد اعتراف الجهات المعنية بتوصيات المؤتمر لتحسين وضع صناعة الدواجن والاستثمار بها في مصر».

ووجه رئيس الجمعية المصرية البيطرية للدواجن رسالة لكل طبيب بيطري أكد خلالها على أن الطب البيطري هو العلم الأساسي الذي تقوم عليه صناعة الدواجن، وأنه لابد أن يتخصص الطبيب في فرع معين من فروع الطب البيطري كمجال أمراض الدواجن أو مجال صناعة الدواجن، وأن يهتم الطبيب بالقراءة ومطالعة الأبحاث وحضور المؤتمرات والندوات وورش العمل وزيادة الخبرات والمعارف والمعلومات حتى يصبح طبيبا بيطريا متخصصا يعود بالنفع على مجتمعه ووطنه.