أبدى ريمون ناجى عضو المكتب السياسي، مدير المركز الإعلامي لحزب المصريين الأحرار، دهشته بشأن محاولات عدد من الأفراد لإيجاد أدوار لـ«الحركة المدينة الديمقراطية»، وإعادة ظهورها على الساحة السياسية مجدداً.

وقال ناجي: «إن ما سطر المهندس يحيي عبد الهادي عضو التيار في مقال أو خواطر فيسبوكية مطولة تحمل اسم التيار وجملة «إعذارٌ ومسئولية» ماهي إلا محاولة واهية بقبلة حياة أو إطفاء بصيص أو بريق إلي كيان أجهض من مؤسسية ولا يميز أحد حضوره أو غيابه».

وأضاف، «محاولات ظهور اسمه مجدداً على الساحة واستعراض ما يراه تجمع عظيماً لأحزاب وشخصيات عامة من اليمين و اليسار، استمر فيه مَن استمر وآثر السلامةَ مَن آثَر، ومزيج من التبرير لغياب هذا التيار أو الحركة علي طريقة نفض المسؤولية وتحميل المصائب على رأس الدولة».

وتابع عضو المكتب السياسي، «أن أسلوب الزعامة زائفة لا يروق  للشعب المصرى الذى يفطن جميع سيناريوهات فصول مسرحيات الفشل المحروقة التي عادة ما يلهث صناع المشهد اتخاذ صورة المظلومية وتحميل الدولة المصرية سبب فشل دور هؤلاء في المعارضة».

واستكمل، «نتساءل ماذا فعلتم للوطن والمواطن عبر 6 سنوات بعيدا عن الشعارات ومطالبات العفو عن مساجين أو أصوات عقلانية للحوار بعيداً عن نبرة التخوين السائدة؟».

واستطرد مدير المركز الإعلامي: «محاولات الاستقطاب المقنع بمسميات التماس العذر للحركة على خطي اتهام دولة بحجم مصر بالاستبداد، ووصف الأحزاب السياسية عدا تابعيه بأنها كرتونية، ما هو إلا نفض فشل الحركة الذريع على عاتق الجميع دونها، وأن استمرارها في حد ذاته نجاح مما أسماه عدم نجاح النظام في تفجيرها».

وأشار، إلى أن الاسقاط الموجه على إفطار الأسرة المصرية والتي لم يراها أحد عبر الأزمنة السابقة، فضلاً عن تجاوزه حدود الاعتراض حتى انتقد أعضاء تياره المشاركين في إفطار الأسرة المصرية، يبدو أن الاعتراض منهجية التفاهم».

واختتم ريمون ناجي قائلاً: «شتان بين الوطنية الحية ويضرب فيها خير مثال أبناء القوات المسلحة والشرطة رجال وزهور من الشباب يضحون بحياتهم من أجل سلامة البلاد وآخرها شهداء كمين الإسماعيلية، ومصريين انتمائهم صادق أياديهم تعمل وتنتج لخدمة الوطن،  وبين أصوات جوفاء ضجيج بلا طحين».