ترتقب منظمة الصحة العالمية الموافقة لإرسال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال المدمر الذي وقع يوم الإثنين الماضي، كما ترتقب وصول المدير العام للمنظمة إلى المناطق المتضررة ويفرض عليها المتمردون هيمنتهم.

وكان المدير العام وفريق كبار مسئولي الصحة العالمية قد وصلوا إلى حلب يوم السبت الماضي، وبحوزتهم مساعدات طبية لإسعاف المتضررين عن الزلزال، بتكلفة تزيد عن 290 ألف دولار.
وصرح مدير الطوارئ في المكتب الإقليمي لشرق البحر المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، "لم تكن هناك عمليات تسليم عبر المعابر، إلى شمال غرب سوريا، منذ وقوع الزلزال"، جاء ذلك وفقًا لوسائل إعلامية بدمشق.

وأبلغ مدير الطوارىء عن السعي إلى الوصول لشمال غرب سوريا، قائلاً: "لدينا عملية مقررة في اليومين المقبلين، ما زلنا نتفاوض من أجل المضي قدمًا"، مؤكدًا على عملهم بجد، للحصول على موافقة من جهات على الجانب الأخر، وذلك بعد موافقة الحكومة بدمشق.

ومن ناحية أخرى، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة، عبر صفحته على "تويتر": "شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تتدفق إلى شمال غرب سوريا"، منوهاً إلى فتح المزيد من من نقاط العبور.