خاص| مأساة أم تفقد ابنها على يد بلطجي في عين شمس

الإثنين 22/مايو/2023 - 12:18 م

مأساة أم تايسون

محمود حربي - ياسمين خالد

شهد أحد شوارع عين شمس بـ القاهرة، مؤخرًا، جريمة قتل بشعة كان ضحيتها الشاب محمد الشهير بـ تايسون ، 24 عامًا، سائق ميكروباص، والذي لقي حتفه على يد بلطجي، بعد أن سدد له طعنات بسلاح أبيض "مطواة"، في أماكن متفرقة من جسده.

يعود سبب المشاجرة، وفقا لشهادة والدة تايسون ، أن طفل صغير، 10 سنوات، ابن أحد أقاربهم، كان يلعب في شرفة منزلها وتشاجر كلاميًا مع البلطجي، فتدخل ابنها محمد عند عودته من الشغل لفض الخلاف، لكن البلطجي كان يكره ابنها لأنه كان يمنعه من بيع المخدرات تحت منزلهم.

تفاصيل مقتل تايسون

روت والدة الضحية، تفاصيل الواقعة، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، قائلة: "كان ابني راجع من شغله وشاف الطفل بيتخانق مع البلطجي، فقال له: أنت بتعمل دماغك بدماغ طفل؟ رد عليه البلطجي أنا مش بعترف بأي حد ومش بيهمني أي حد ومسك ابني ضربه في كتفه وطلع مطواة وضريه بيها في ايده ورجله الشمال دا كان آخر كلام سمعته من ابني قبل ما يروح مني".

استكملت الأم، أنها نزلت من المنزل على صوت المشاجرة، فوجدت ابنها مضرجا في دمائه على الأرض، وأن أحد الجيران هو من نقل ابنها إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة لدى وصوله، مشيرةً إلى أن الأهالي تجمعوا حول مكان الواقعة، وأبلغوا الشرطة التي قامت باعتقال البلطجي.

أكدت أم تايسون، في حديثها لـ«بوابة المواطن»، أن ابنها لم يكن لديه أعداء أو خلافات مع أحد، وأن المشكلة كانت فقط مع البلطجي الذي كان يستغل قوته وسلاحه لإرهاب المواطنين والترويج لنشاطه المشبوه.

مطالبات بالقصاص

طالبت الأم بالقصاص لابنها، قائلةً: «ابني كان شاب طيب وشهم وشجاع كان بيرفض يسكت على الظلم، ومحبوب من كل الناس كان بيلعب مع الصغير والكبير كان بيحب الخير لكل حد، أنا عاوزة حق ابني يرجع لي عاوزة حق تايسون اللي اتقتل ظلم وغدر».

توجهت والدة تايسون، بالشكر لرجال الأمن والنيابة على جهودهم في إلقاء القبض على المتهم وإحالته للمحاكمة.