ورحبت أمانة الحركة المدنية بقرارات العفو الرئاسي التي صدرت مؤخرا وترتب عليها خروج السجناء باتريك زكي ومحمد الباقر، ولكن أعرب المشاركون بالاجتماع عن استيائهم البالغ من عدم تنفيذ وعود الإفراج عن عدد أكبر من السجناء الصادر بحقهم أحكام، وكذلك المحبوسين احتياطيا منذ سنوات طويلة. 

 اجتماع أمانة الحركة المدنية الديموقراطية أمس

وأوضحت أمانة الحركة المدنية أن الهدف من مشاركتها في اجراءات الإعداد للحوار الوطني والاتفاق على قضاياه المختلفة، هو فتح المجال العام وإنهاء أجواء التضييق على حرية العمل السياسي وكل الحريات العامة المنصوص عليها في الدستور والقانون. 

واتفق المشاركون في اجتماع أمانة الحركة المدنية على مراقبة التطورات خلال الأيام المقبلة، وتحديدا في ملف الإفراج عن سجناء الرأي، لتحديد موقف الحركة من استمرار المشاركة في جلسات الحوار الوطني من عدمه.