سيعقد غدا  الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣  مؤتمر صحفي صوتي رقمي عبر تطبيق زووم مع سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي ستناقش رحلتها الأخيرة إلى حدود تشاد والسودان، حيث أعلنت عن أكثر من ١٦٠ مليون دولار من المساعدات الأمريكية الجديدة لشعب السودان وكذلك عن عقوبات جديدة لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع في دارفور. بعد الكلمة الافتتاحية، ستجيب السفيرة توماس غرينفيلد على أسئلة من الصحفيين المشاركين
 و ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة وقد
رشحها الرئيس جوزيف بايدن  لتكون ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ٢٠ يناير/كانون الثاني ٢٠٢١. عادت السفيرة توماس غرينفيلد، وهي دبلوماسية محترفة، إلى الخدمة العامة بعد تقاعدها من العمل في وزارة الخارجية الأمريكية في عام ٢٠١٧، بعد أن أمضت فيها ٣٥ عاما. من عام ٢٠١٣ إلى عام ٢٠١٧ شغلت منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية. حيث قادت المكتب الذي يركز على تطوير وإدارة سياسة الولايات المتحدة تجاه أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. قبل ذلك، شغلت منصب المدير العام للسلك الدبلوماسي ومدير الموارد البشرية (٢٠١٢-٢٠١٣)، حيث قادت الفريق المسؤول عن القوى العاملة في وزارة الخارجية البالغ عددها ٧٠ ألف موظف، وشغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيريا (٢٠٠٨-٢٠١٢).