يشهد العالم الآن صراعات ونزاعات لم يشهدها التاريخ منذ عشرات السنيين حيث تطغى القضية الفلسطينية وما يحدث فى غزة من مجازر وابادة على يد القوات الإسرائيلية على الأحداث العالمية وفى هذا الصدد قال الوزير تشانغ تاو الوزير المفوض بسفارة الصين بمصر ان بلاده تولى اهتمام خاص بأحدث غزة حيث جدد الرئيس الصيني (شي جين بينغ )، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المدنيين المحتجزين.من الجانبين ودعا شي أيضًا إلى وقف جميع أعمال العنف والهجمات على المدنيين، واتخاذ خطوات لضمان المرور الآمن والسلس للإغاثة الإنسانية، وتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة ووقف "العقاب الجماعي" على سكان غزة من خلال الهجرة القسرية وقطع إمدادات المياه والكهرباء والنفط". وقال المسؤل الصينى ان بلاده شددت عدة مرات على أن الطريقة النهائية لحل الصراعات المتكررة بين فلسطين وإسرائيل هي "حل الدولتين"، مضيفًا أنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية، لن يكون هناك سلام واستقرار دائمين في الشرق الأوسط. وذكر أن الصين دائمًا إلى جانب السلام، وإلى جانب الضمير الإنساني، وإلى جانب القانون الدولي. وأوضح أن بلاده استقبلت أيضًا وفدًا مشتركًا من وزراء خارجية البلدان العربية والإسلامية في بكين، وتوصلت معهم إلى توافق بشأن عقد اجتماع عالي المستوى لمجلس الأمن، تأمل الصين من خلاله أن يتحدث المجلس بصوت واحد واضح. وأضاف أن النقطة الرئيسية الآن هى تمديد الهدنة الإنسانية فى غزة ووقف نيران الحرب ولا ينبغي السماح بعودة الحرب وأضاف المسؤل الصيني أن بلاده دعت إسرائيل لوقف أي عمليات عسكري ضد المستشفيات والمدارس وغيرها من المواقع المدنية وتابع: "ندعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة بأسرع ما يمكن... واستعادة توريدات المياه والكهرباء والمواد الغذائية. وندعو إلى فتح عدد كبير من القنوات لنقل المساعدات إلى غزة، وفى ختام تصريحاته وجه المسؤل الصينى الشكر لمصر لمجهوداتها فى دفع عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط وقال أن مصر لها دور هام جدا فى هذا الشأن وخاصة ان مكانتها العربية والإقليمية تؤهلها لذلك وأكد أن مصر سهلت استلام وتسليم المساعدات الإنسانية الصينية العاجلة لقطاع غزة