المواطن

عاجل
جموعة IBDL للتعلم تعلن عن استعدادها لإغلاق جولة استثمارية بقيمة 7 أرقام بنهاية 2024 الشيخ مظهر شاهين يدعو الدكتور يوسف زيدان إلى مناظرة علنية جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر 35 محضر تهرب جمركى خلال شهر إبريل 2024 وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد شركة جنرال موتورز إيجيبت مشروعات الشركة الحالية وخططها التوسعية فى مصر جمارك مطار برج العرب الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد بمشاركة ٣٥٠ شركة عارضة محلية وعالمية تنظمها مجموعة صن رايز :- الغردقة تستضيف مهرجان توب موديلز و 40 عارضة من 38 دولة يروجون للسياحة المصرية خلال كلمته بافتتاح مؤتمر "الاستثمار والصناعة والتصدير: المثلث الذهبي" الليبية للاستثمارات الخارجية": استراتيجيتنا الاستثمارية تتسم بالتنوع ونتعاون مع "العامة للاستثمار" تحقيقاً لتوجيهات القيادة السياسية بالبلدين شباب الصحفيين عن مؤتمر إتحاد القبائل العربية:حمل 7 رسائل هامة في الداخل والخارج
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

معرض الكتاب يناقش "خريطة السكان في مصر.. إلى أين؟"

الأحد 04/فبراير/2024 - 09:43 م
المواطن
حنان سعيد كشك
طباعة
استضافت القاعة الرئيسية، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، الدكتور فتحي أبو عيانة، الخبير الجغرافي وعميد كلية الآداب في جامعة الإسكندرية السابق، حيث قدم محاضرة حول "خريطة السكان في مصر: إلى أين؟". وناقشه خلال اللقاء؛ محمد زكي السديمي، رئيس الجمعية الجغرافية المصرية.

 وفي بداية حديثه، أشار الدكتور فتحي أبو عيانة إلى أن مصر تعتبر دولة صحراوية بشكل عام، باستثناء الأطراف الشمالية التي تتميز بمناخ البحر الأبيض المتوسط. وأوضح أن سكان مصر كانوا عبر التاريخ مرتبطين بالوادي والدلتا، وكانوا يعتمدون على التربة السوداء وزراعتها.

وأضاف: "أنا قروي من منطقة شمال الدلتا، والأفراد في المدن نادرًا ما يعرفون الكثير عن الحياة في القرية، والمجتمع القروي لديه طابعه المميز".
وشرح "أبو عيانة" الفارق بين مفهومي علم السكان (ديموجرافيا) وجغرافية السكان، حيث إن ديموجرافيا السكان تعنى بالأرقام والإحصاءات حول عدد السكان وما إلى ذلك، بينما تتعلق جغرافية السكان بالمكان. وهكذا جاءت خريطة السكان.

وأشار إلى أن القرية كانت عبر التاريخ مصدرًا للغذاء الذي تعتمد عليه المدن. ولكن الوضع تغير الآن، حيث أصبحت القرية تعتمد على المدينة، ورجع السبب في ذلك إلى الحركة الاجتماعية، حيث هاجرت القوى العاملة الإنتاجية إلى دول النفط. وأضاف أبو عيانة: "عندما أنظر إلى قريتي، أشعر أنها لم تعد موجودة وأصبحت اسمًا فقط على الخريطة".

وأضاف الدكتور فتحي أبو عيانة: "أصبحت الأرض الزراعية التي تنتج الغذاء تتآكل، وأصبحت مصر هي الدولة الأولى في العالم في استيراد القمح بسبب زيادة السكان ونقص الأراضي الزراعية."

وتابع: "عندما نلقي نظرة على عدد السكان والقرى والتوابع والمراكز الحضرية، نجد أن المجتمع المصري يعاني من التزاحم، سواء في المدينة أو القرية أو المدن الحديثة، وهذا التزاحم يولد صراعًا بين أفراد المجتمع، وتتآكل قيمه".

وأوضح أن عدد القرى في الوادي والدلتا في عام ٢٠١٧ كان ٤٤٤١ قرية، منها ٢٦٩٠ في الوجه البحري و ١٧٥١ في الوجه القبلي، أي ٥٧٪ من مساحة مصر، وعند الحديث عن سكان القرية يشمل ذلك القرية وتوابعها.
وأضاف أبو عيانة: "حتى منتصف القرن العشرين كانت مساحة الأرض المعمورة ٣٥ ألف فدان في الوادي والدلتا، وتعادل ٣.٥ من مساحة مصر، وارتفعت نسبتها بتدريج لتصبح ٦٨ ألف فدان بنسبة ٦.٨٪ في عام ٢٠١٨."

وتابع: "عندما تحولت الأراضي في جنوب مصر من توشكى وحلايب وغيرها إلى أراضٍ منتجة، زادت نسبة الأرض المعمورة إلى ١٤٪ مع نهاية القرن".

وشدد على الفرق بين الكثافة العامة والكثافة الحقيقية، حيث قال إن الكثافة العامة تقسم عدد السكان على المساحة الكلية للبلد، بينما تأخذ الكثافة الحقيقية في اعتبارها السكان المرتبطين بالأرض التي يعيشون عليها، وهي الكثافة المهمة والتي نعتمد عليها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads