قال عبدالغني الحايس مساعد رئيس حزب العدل للاتصال السياسي، والخبير السياحي، أن مشروع رأس الحكمة بين مصر والإمارات يعد مكسب اقتصادي وتنموى كبير، وسيحقق مكاسب كبيرة للشعب المصرى لتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ويحد من البطالة، كما يساهم فى تحسين ظروف المواطنيين، ويوفر فرص عمل للشركات والمصانع المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليكون إضافة قوية للناتج القومى.

وأضاف "الحايس" أن هذا المشروع يأتي فى وقت بالغ الأهمية ، خاصة أننا نعانى من أزمة اقتصادية طاحنة، نتيجة الظروف الملتهبة بالمنطقة، وتراجع دخل قناة السويس نتيجة هجمات الحوثيين، وكذلك تراجع تحويلات المصريين بالخارج، وتأثر قطاع السياحة بكل الأحداث الچيوسياسية، وغلاء فى الأسعار، وزيادة نسب التضخم، ليخرج مصر من كبوتها الاقتصادية، ويعطى رسالة قوية أن الاستقرار الأمنى والسياسى وتهيئة المناخ و البنية التحتية يوفر بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار الأجنبى.

وتابع أن مشروع رأس الحكمة يعد ميلاد لمنطقة سياحية عالمية جديدة، فى أهم مناطق الجذب السياحي فى العالم المطلة على البحر المتوسط المتميز بمناخ خلاب، وشواطىء رائعة تنافس دول الجذب المطلة على البحر المتوسط مثل فرنسا وبريطانيا .

وأكد أن المشروع سيحقق جزء من تطلعات مصر لزيادة عدد الغرف السياحية المستهدفة فى 2028 الى 500 الف غرفة سياحية، وجذب مالايقل عن 10 مليون سائح للمنطقة مما يساهم بزيادة الحصيلة الواردة من العملة الصعبة، ويحقق الرخاء والتنمية المستدامة.

كما يساهم فى تطوير المنطقة كلها بما يتم من تطوير للمطار والموانىء ويتبع الإشتراطات البيئية، لخلق مجتمع عمرانى استثمارى سياحى ترفيهى، ويساهم فى سد الفجوة الدولارية، ويسقط جزء من التزمات مصر كديون خارجية تساهم فى رفع الأعباء عن الحكومة، ويتيح لها فرصة لزيادة استثماراتها فى الصناعة، وتقليل نسب التضخم، ويضبط الأسعار، وينهى السوق الموازية.

وأعرب مساعد رئيس حزب العدل عن أمنياته بتحقيق مزيد من تلك الاستثمارات فى الفترة القادمة لذا نطالب بعودة وزارة الاستثمار لعض الفرص الاستثمارية فى كل ارجاء الوطن، وإتاحة مزيد من الشفافية لتلك الفرص وللتعاقدات المستقبلية.