تعهد قادة إيطاليا وألمانيا وفرنسا اليوم الاثنين، بتعزيز الجهود المشتركة لحماية الأمن الأوروبي في أعقاب هجمات شنها متطرفون، وذلك بينما شرع القادة في مسعى رمزي لإعادة إطلاق الاتحاد الأوروبي بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج منه.

وعلى متن حاملة الطائرات الإيطالية جاريبالدي، والتي تقود عملية إنقاذ وبحث عن المهاجرين وجهود مكافحة التهريب التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي، تعهد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأفق اقتصادية جديدة للشباب، ولكن بدون أي مقترحات أو تفاصيل محددة.

توجه القادة الثلاثة إلى جزيرة فنتوتيني لتأبين أحد الآباء المؤسسين لوحدة أوروبا ألتيرو سبينلي وإظهار الهدف المشترك استعدادا لقمة أوروبية مقررة الشهر المقبل في سلوفاكيا.

دعا رينزي كلا من ميركل وأولاند إلى زيارة الجزيرة الواقعة قبالة سواحل نابولي لتذكير أوروبا بمثلها الأساسية بينما تمضي القارة العجوز قدما وسط سلسلة من التحديات التي تندرج من تباطؤ النمو إلى عنف المتطرفين، وذلك بعدما صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.