عم محمود فنجري محمد، ولد بمحافظة أسيوط، كان يعمل فران بإحدى الافران البلدي، وكان من خلال هذا العمل يعول أسرة مكونة من ست أفراد، ويعيش في إحدى المراحل السكنية بالدويقة.


وفي فترة من الفترات حدث مالم يكن متوقع له، حيث أٌصيب بمرض الفشل الكلوي، وبسبب إصابته بهذا المرض، انقلبت موازين حياته، فأصبح بلا عمل.

اتجه عم محمود إلى إحدى الوزرات لطلب معاش له يضمن من خلاله لقمة عيش تعوله هو وأسرته، ولكن انسدت الطرق في وجهه فعندما كان يذهب كل مرة يقولو له "لسه شويه" وهكذا حتى يئس من طلب المعاش.


ثم فكر قليلا لمعالجه نفسه لكي يعول أسرته فذهب إلى الصحة ليضمن حقه في العلاج مثله مثل باقي الشعب ولكن أيضًا أٌغلقت الأبواب في وجهه للحصول على العلاج من نفقة الدولة.

وقال عم محمود:"مش عايزين يدوني علاج على نفقة الدول طب عاملينه لمين""، مضيفًا:" حتى وزارة التموين مش عايزة تديني بطاقة التموين بقالها سنتين طب أعيش منين أنا وولادي مقدميش غير أني أمد أيدي بعد ماكنت بشتغل وبصرف على نفسي".

مين خد حق عم محمود في المعاش والدواء والتموين!!.