قال دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى بجريدة اليوم السابع، إنه تابع بكل أسى وأسف ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى ضده من حملة منظمة طوال اليومين الماضيين، نالت منه ومن سمعته، قادها خصومه السياسيون وإحدى الزميلات الصحفيات، مؤكدًا أنه التزم الصمت احترامًا للمؤسسة التي يعمل بها ولحقوق الزمالة، ورغبته أن يتم إجراء تحقيق عادل يضمن حقوق كافة الأطراف.
وأضاف " الهواري " في تصريحات لـ" بوابة المواطن "، أنه تقدم بمذكرة لرئيس مجلس إدارة اليوم السابع طلب فيها إجراء تحقيق إداري حول، ما أثير ضده من اتهامات من إحدى الزميلات، يتضمن الاستماع لأقواله ولشهود الواقعة، لافتًا إلى أنه سيتقدم بطلب رسمي لحضور ممثل من نقابة الصحفيين للإشراف على سير التحقيقات الإدارية داخل اليوم السابع.
وأوضح، أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية لمقاضاة كل من نشر أو تداول منشورات أو أخبار على الوسائل الإعلامية المختلفة، أو مواقع التواصل الاجتماعى للنيل من سمعته بالباطل، وتشويه صورته، والإضرار بأسرته، مضيفًا ان جميع زملائه فى اليوم السابع يعلمون مدى جديته الشديدة فى العمل، والحسم والعدل فى اتخاذ القرارات، وتقديره واحترامه الشديد لزميلاته، اللاتى يفخر بالعمل معهن، وجميعهن يشهدن أيضا أنه لم يصدر منه أى تجاوز بأى شكل تجاه زميلة من الزميلات طوال فترة عمله البالغة 10 سنوات باليوم السابع، وفى صالة تحرير مفتوحة، لا يوجد فيها مكان واحد مغلق، وتضم مئات الصحفيين، ومراقبة بالكاميرات، مشددًا أنه صعيدى وتربي على القيم والأخلاق واحترام الجميع، وفي مقدمتهم المرأة.
وشدد " الهوارى " أنه يؤذيه تشويه سمعته، وأن تدار حملة منظمة ضده بشكل واسع النطاق، دون السماع لأقواله فى الواقعة أو انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
