طباعة

باحث كردي لـ"بوابة المواطن": خطاب ميركل أظهر الشرخ الأوروبي الأمريكي

الأحد 17/02/2019 10:45 ص

سيد مصطفى

قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إنه لا يوجد شيء جديد قالته المستشارة الألمانية في حديثها أمام قمة ميونخ للأمن 2019، ولكن الشرخ واضح بين القوى الكبرى حيال قضايا حساسة ومهمة حول العالم، لا سيما مسألة الحد من تطوير الاسلحة وإنتاجها بشكل جنوني، وإنتاج الاسلحة تعني فتح أماكن جديدة للصراعات والحروب لصرف الأسلحة مقابل خلق إشكاليات كثيرة لدفع المدنيين بالنزوح التي تخشى منها أوروبا بشكل مستمر.

باحث كردي وقمة ميونخ للأمن 2019

وأكد كابان في تصريح لـ"بوابة المواطن"، إن التحركات الروسية وتطوير منظومتها بشكل أكبر مما عليه تعني الكثير للإتحاد الأوروبي، لأن المنافس الأكثر خطورة بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو روسيا التي تحاول التمدد نحو الشرق الأوسط بشكل اكبر مما كان، وإن الوجود الروسي في البحر المتوسط بمساعدة الأتراك غيرت الكثير من التوازنات في الشرق الأوسط.

وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إن الوجود الروسي بحد ذاته يشكل خطر كبير في الشرق الأوسط لا سيما وإن الإنتاج الاسلحة بهذا الشكل يخلق الكثير من الإشكاليات لصالح الشركات الروسية على حساب المصالح الغربية في الشرق الأوسط.

ويعتقد كابان، إن الأوربيين يخشون هذه التحولات في المواقف الأمريكية والروسية حيال انسحابها من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، وهذا يشكل خطر كبير في العالم، وصراعًا لتطوير الأسلحة التي تنتهي عادة بصدامات مستقبلية قد تكون مدمرة.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد قال إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.

وردا على ذلك، أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار الولايات المتحدة، وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.

ودخلت سفن "بيرديانسك"، "نيكوبول" وياني كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية دخلت، في 25 نوفمبر المنصرم، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش.

ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا، في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسي لاحتجازها، ما أثار دعوات من عدة.