طباعة

مفاجآت في خرق مانشستر سيتي لقوانين الاتحاد الأوروبي

الأحد 03/03/2019 04:18 م

محمد الزفتاوي

منصور بن زايد مالك نادي مانشستر سيتي

يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي خطر الاستبعاد عن مسابقة دوري أبطال أوروبا العام المقبل، بعد ظهور تسريبات جديدة من شأنها قوانين رعاية الاتحاد الأوروبي، حسبما أصدرت مجلة «دير شبيجل الألمانية» في تقرير لها رسائل البريد الإلكتروني التي تظهر تفاصيل حول كيفية تهرب السيتي  من قوانين اللعب المالي النظيف، والتي تنص على مقدار المال الذي يمكن للمالك إنفاقه في النادي، منعًا التضخم المفرط في سوق الانتقالات.

مفاجآة| مانشستر سيتي يواجه خطر الاستبعاد عن دوري أبطال أوروبا

وكان نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بالفعل قيد التحقيق بشأن رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها في نوفمبر المنصرم، والتي يبدو أنها تظهر استخدام تمويل من مجموعة أبو ظبي المتحدة (ADUG) لاستكمال صفقات الرعاية.

ADUG هو صندوق الاستثمار الذي يملكه الشيخ منصور مالك النادي الإنجليزي.

وستشهد رسائل البريد الإلكتروني الجديدة التي كشفتها «دير شبيجل» من فرض عقوبة بخصوص استبعاد الفريق من دوري أبطال أوروبا إذا ثبتت صحتها، بعد أن صرح إيف لوترم رئيس مجلس إدارة وكبير محققي هيئة الرقابة المالية في الاتحاد الأوروبي في يناير الماضي بأن المدينة ستواجه "أعنف عقوبة"، وهي الطرد من أعلى المنافسات الأوروبية مما سيؤثر على النادي من حيث جذب لاعبين جدد.

تشتمل الشريحة الجديدة من رسائل البريد الإلكتروني على ادعاءات، بأن شركة «City» جعلت دخلها القياسي يبدو وأنه يأتي من خلال الرعاية المتزايدة، بدلاً من تمويل المالك، ويقال إن هذا ظهر في رسالة إلكترونية من مدير النادي سيمون بيرس إلى مسؤول تنفيذي في شركة آبار للاستثمار في أبوظبي في أبريل عام 2010.

رسائل البريد الإلكتروني الأخرى بين بيرس والمسؤول المالي الكبير خورخي شوميلاس تشمل الحديث عن "رعاية إضافية تتدفق عبر «ADUG» والمبالغ المستحقة للسداد، كما تم إدراج 57 مليون جنيه إسترليني كمساهمة في رسوم الرعاية. كل هذه الرسائل تثبت خرق لقواعد الاتحاد الأوروبي

وتزعم المجلة الألمانية أن سيتي وافق على دفع مبلغ قدره 150 ألف جنيه إسترليني مقدمًا للاعب البالغ من العمر 14 عامًا، مع نصف مليون جنيه إسترليني أخرى، وبعد ذلك زُعم أن إيميكا أوباسي، وكيل أعمال سانشو لاعب بروسيا دورتموند الحالي، تسلم مبلغ بقيمة 200 ألف جنيه استرليني، وهو ما وصفته المستندات الداخلية للمدينة بأنها "رسوم وكيل".

وقال بيان نادي مانشستر سيتي لصحيفة ديلي ميل: «لن نقدم أي تعليق على أشياء خارج السياق تزعم أننا تعرضنا للقرصنة أو السرقة من فريق سيتي لكرة القدم وموظفي الفريق والأشخاص المرتبطين بهم. كل هذه محاولات لإلحاق ضرر بسمعة النادي».