كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
محمد اشتية، خلفًا لرئيس الحكومة السابق، رامي الحمد لله.
وأعلنت بعض الفصائل الفلسطينية، في وقت سابق، رفضها المشاركة في الحكومة الجديدة؛ إذ اعتبرت كل من: الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وكذلك المبادرة الوطنية، أن الحكومة الجديدة تعزز الانقسام، بحسب وصفها.
ولد محمد اشتية في تل نابلس عام 1958م، وتخرج في جامعة بيرزيت، بعد حصوله على درجة البكالريوس في الاقتصاد وإدارة الأعمال 1976م، ثم حصل على دبلوم دراسات تنموية في معهد الدراسات التنموية، في بريطانيا، ومن بعدها حاز على الدكتوراه في التخصص ذاته.
عُين محمد اشتية في عدد من المناصب، فعمل وزيرًا للأشغال العامة والإسكان، ورئيسًا للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار، كما عُين عضو مؤسس لصندوق التنمية الفلسطيني، ومجلس الإسكان، وعضو في وفد منظمة التحرير المسؤولة عن مفاوضات مدريد، ومباحثات واشنطن، والمفاوضات الاقتصادية مع إسرائيل، كما كان عضوًا دائمًا في اللجنة المؤقتة لتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني .
وشغل محمد اشتية منصب السكرتير العام للجنة الفلسطينية المشرفة على الانتخابات الرئاسية والتشريعية عام 1996، كما انتخب عضوا في اللجتة المركزية لحركة فتح عام 2009م، وشارك في إطلاق مفاوضات الحل النهائي في واشنطن 2010م.
الفتحاوي محمد اشتية رئيسًا لحكومة فلسطين.. من هو
وعمل أيضًا على تأسيس عددً من المراكز المتخصصة في الصراع الفلسطيني ـ العربي، وعلاقات فلسطين الإقليمية، منها: المركز الفلسطيني للدراسات الإقليمية، ونادي موناكو بحثًا عن سبل جديدة لتعزيز السلام بين شعوب المنطقة.
وتعتبر الفصائل الفلسطينية محمد اشتية ابنًا للبيت الفتحاوي، ومن المقربين للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو ما دفع بعضًا منها لرفض المشاركة في تشكيل الحكومة الجديدة باعتبارها تمثل حركة فتح.
