في ظل حزن العالم على ضحايا
الطائرة الإثيوبية المنكوبة، الذين تلقفهم الموت بعد 6 دقائق من تحليقهم في السماء، كان الراكب أنتونيس مافروبولوس، ممتنًا للدقيقتين اللاتين أغلقتا أبواب طائرة الموت في وجهه.
الطائرة الإثيوبية المنكوبة
وكتب المسافر اليوناني أنتونيس مافروبولوس، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشور قال فيها: «لقد تأخرت دقيقتين (على إقلاع الطائرة)، وعندما وصلت كانت بوابة الصعود مغلقة، وشاهدت آخر ركاب وهم يسيرون إلى الداخل - صرخت ليسمحوا لي بالانضمام إليهم، لكنهم رفضوا».
وبعد دقائق من هدوء ثورة الرجل الذي فقد رحلته، أتاه أحد رجال الأمن يخبره برفق أن يحمد الله، على تأخره ولا يعترض، لأن
الطائرة الإثيوبية المنكوبة سقطت بعد دقائق من إقلاعها.
الناجي الوحيد من الطائرة الإثيوبية المنكوبة
ويشير أنتونيس مافروبولوس إلى أنه في البداية لم يصدق أقوال رجل الأمن، إلا أنه فور تأكده من الخبر انطلق ليطمئن أهله بعدم وجوده بين ضحايا
الطائرة الإثيوبية المنكوبة، وقال في منشور له على صفحته:« شعرت بارتياح كبير بسبب تمكني من كتابة هذا المنشور، وأنا ممتن لأنني عشت».
وظهر امتنان أنتونيس مافروبولوس للدقيقتين اللاتين أغلقتا باب الموت في وجهه، وأخرته عن الطائرة الإثيوبية المنكوبة، فقال في منشور آخر:« يجب أن أعتبرها فرصة ثانية».
ويعمل أنتونيس مافروبولوس، رئيسًا للجمعية الدولية للنفايات الصلبة، وهي منظمة غير ربحية، وسفره لعاصمة كينيا "نيروبي"، لحضور الاجتماع السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وفق ما نشره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويذكر أن الطائرة الإثيوبية بوينج طراز 737 ماكس 8، كان من المقرر لها الوصول إلى العاصمة الكينية نيروبي، إلا أنها سقطت بعد دقائق، من إقلاعها مسفرة عن مقتل كافة ركابها وعدم 157 راكبًا، بينهم 6 من المصريين.
إقرأ أيضًا: إثيوبيا تنضم إلي الصين وتوقف عمل طائرات بوينج 737