سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على
حزب العدالة والتنمية الإخواني وقالت انه ترأس الحكومة المغربية منذ عام 2012 على اثر الربيع العربي الذي أتى بالإخوان إلى حكومات الكثير من الدول العربية وتبقى المملكة المغربية الوحيدة التي مازال الإخوان على سدة الحكم فيها.
وقالت
صحيفة الإندبندنت في تقرير لها: أن" التحاق أعضاء الحركات الإسلامية خصوصا التابعين لحركة التوحيد والإصلاح إلى الحركة الشعبية الديمقراطية عام 1996 وتغير بعدها إلي حزب العدالة والتنمية بعد عامين فقط مشكلا تنظيما إسلاميا مازال في السلطة.
يذكر أن عام 1997 شارك الحزب في انتخابات تشريعية وحصل على تسعة مقاعد في البرلمان وظل في المعارضة حتى ترأس الحكومة عام 2012.
ووصل الحزب إلى السلطة بعد فوزه الساحق في الانتخابات التشريعية التي أجريت قبيل موعدها في العام 2011 على اثر حراك 20 فبراير مع موجة الربيع العربي وكان مزمع عقدها عام 2012.
استمر حزب العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة بعد انتخابات 2016 بحصوله على المرتبة الأولى ب125 مقعدا وجاء في المرتبة الثانية في المرتبة الثانية ب100 مقعد.
ويعيش حزب العدالة والتنمية العديد من الصراعات السياسية مع بعض الأحزاب الأخرى أهمها حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يوجه اتهامات للحركات السلامية بالدعم والوقوف وراء اغتيال عضوه عمر بنجلون عام 1975 كما يعرف الحزب بصراعاته المتجددة مع فؤاد عالي الهمة رئيس حزب الأصالة والمعاصرة الذي أسس عام 2008.
وتشهد الساحة السياسية المغربية الآن صراعا سياسيا بين الائتلاف الحكومي ذو المرجعية الإسلامية وحزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة رجل الأعمال عزيز أخنوش والذي يعرف بنفوذه الاقتصادي والسياسي والإعلامي الواسع.
ويقول اخنوش لوسائل إعلامية مغربية أن هدفه الأول هو رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية المغربية المقبلة عام 2021 وأكد ان حزبه يسعى إلى استقطاب أعضاء باقي الأحزاب الأخرى لمواجهة من يريدون جر البلاد إلى وجهة معينة.
