قرار
فرض الحراسة على
نقابة الصيادلة، أشعل الخوف والقلق بين جموع الأعضاء بكافة محافظات مصر، فعلى الرغم من إجراء انتخابات التجديد النصفي، إلا أن الحارس القضائي من فاز بالنهاية.
نقابة الصيادلة
وهذا يثبت لنا أن الأزمات لا تخلو من
نقابة الصيادلة، بدءً من الصراعات التى سبق ونشبت بين أعضاء المجلس السابق والنقيب المحبوس، مرورًا بحكم
فرض الحراسة على النقابة ووصولا الى انتخابات التجديد النصفي الذى انتهى بإلغاءه وتمكين الحارس القضائي من السيطرة على النقابة لفض الخلافات المشتعلة بين الأعضاء.
من جانبه، قال محمد فكرى الحارس القضائي المكلف بإدارة شؤون نقابة الصيادلة، في بيان له صدر اليوم الخميس، إن تسلمه للنقابة بشكل رسمي لا يعني السيطرة وإنما لخدمة الأعضاء، مشيرًا إلى أن سيعمل خلال الفترة المقبلة على جميع النواحي الإدارية والفنية، كما سيقوم بمراجعة ودراسة العقود التى وقعتها النقابة، ووضع خطة لمعالجة أى شبهة فى أي عقد تم توقيعه.
وأضاف بأنه من المقرر أن يتم تشكيل لجنة خماسية لمعاونته فى إدارة امور النقابة، تشتمل على كل من عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس، وفاتن عبد العزيز مساعد وزير الصحة السابق، وكريم بدر أمين حزب مستقبل وطن، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن باقي أعضاء اللجنة.
وكشف الحارس القضائي، عن انتهاء صفة مجلس
نقابة الصيادلة، وانتخابات التجديد النصفي التى تم إجراؤها مؤخرًا، لافتًا إلى أنها باطلة، وسيتم في الفترة المقبلة بحث الوضع المالى للنقابة، وأى مخالفات إدارية يتم إكتشافها ستحال إلى الأجهزة الرقابية فى الدولة
وأوضح أن اللجنة الخماسية المعاونة له فى الإدارة متطوعة وعملها بدون أجر، والحارس سيتقاضي أجره وفقا للقانون.
اقرأ أيضًا: فوز محمد كمال بمقعد النقيب في انتخابات الصيادلة بكفر الشيخ
