استقبل
الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، في القاهرة، لويز موشيكيوابو، الأمين العام والمعينة حديثًا للمنظمة الدولية الفرانكفونية.
وقال المتحدث
باسم الرئاسة السفير بسام راضي إنه خلال الاجتماع، عبرت موشيكيوابو، عن شكرها لمصر على دعمها التاريخي للمنظمة الدولية للفرانكفونية، مؤكدة على أهمية الدور المصري ومركزه على المستوى الإقليمي وداخل المنظمة.
ومن جانبه أكد الرئيس السيسي حرصه على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية لتلبية تطلعات شعوب البلدان النامية.
كما أعرب الرئيس عن استعداد مصر، من خلال موقعها كرئيس للاتحاد الأفريقي، لتوفير الخبرة اللازمة
للمنظمة الدولية للفرانكفونية.
كما رحب
الرئيس السيسي بالتعاون الثلاثي لدعم البلدان الأفريقية في مختلف المجالات ، وخاصة الشباب والنساء وريادة الأعمال ومكافحة التطرف.
وهنأ
الرئيس السيسي موشيكيوابو على توليها منصب أمين عام المنظمة الدولية للفرانكوفونية منذ يناير من العام الجاري.
وأضاف
السفير بسام راضي، أن الاجتماع استعرض تاريخ التعاون بين مصر والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ، مضيفاً أن موشيكيوابو شكر للدعم الذي قدمته مصر لجامعة سنجور التي تأسست عام 1989 في الإسكندرية.
وأشار
راضي إلى أن الجامعة تمثل واحدة من أبرز المنظمات التعليمية والثقافية ، مؤكدة حرص المنظمة على تطوير الجامعة لتصبح مركزًا للابتكار العلمي.
كما أبرز الاجتماع أهمية استمرار دور المنظمة في مساعدة الدول الأعضاء التي تعاني من الأزمات ، كما أكد استعداد مصر لتقديم المساعدة من أجل مساعدة هذه الدول على التغلب على التحديات التي تواجهها في ضوء دور مصر في القارة الأفريقية ، في بناء السلام.
جدير بالذكر أن المنظمة الدولية للفرانكوفونية تأسست عام 1970 ، وهي منظمة دولية تهدف إلى تعزيز اللغة الفرنسية والقيم العالمية. من خلال 54 عضوًا كاملًا و 7 أعضاء منتسبين و 27 مراقبًا ، تمثل المنظمة الدولية للفرانكفونية الدول والمناطق التي تعد فيها الفرنسية لغة عرفية.
