أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الشعب المصري ضرب المثل للشعوب الأخرى ونزل إلى الشوارع بالملايين مرتين في 30 شهر لك يحمى بلاده ويزيح حكم تحالف مع أعداء الوطن والدين.

وأضاف "الشهابي"، أن الملايين التي نزلت فيطول البلاد وعرضها وانحاز لها الجيش المصري العظيم في 3 يوليو 2013 أزاح حكم الجماعة وأوقف المخطط المعادي ولكنه لم يقضى عليه، مؤكدًا أن هذا المخطط يطل برأسه على مصرنا في هذه الأيام يستهدف وحدة وتماسك الدولة المصرية بهدف إفشالها.
وأضاف الشهابي، أن لهذا المخطط أذناب في الداخل يعملون لصالحه من كارهى الدولة المصرية وإلى الأجندات الأجنبية.

وقال رئيس حزب الجيل، إن السياسات الحكومية الفاشلة هي أكبر عون لهذا المخطط، تلك السياسات التي فككت تحالف 30 يوليو وفتحت باب الاستيراد على مصراعيه ووقفت تتفرج على انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع سعر صرف الدولار وزيادة التضخم وغلاء السلع الأساسية واختفاءها وسمحت لعدد محدود من رجال الاعمال باحتكار السوق سواء كان السوق المحلى أو الاستيراد من الخارج ولم تكافح التهرب الضرائبى لم تفرض الضريبة على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية فى البورصة مثل كل دول العالم ولم تطور الشركات المملوكة للدولة وتعالج العجز فى الموازنة العامة للدولة بالاقتراض الأسبوعي من البنوك بفائدة عالية تصل إلى 17%. وتركت رجال الإعلام يسيطرون على الإعلام بالرغم من أضرار ذلك على الأمن القومي.

ودعا الشهابي، الأحزاب السياسية والشعب المصرى إلى إعادة جبهة 30 يونيو التى أنقذت البلاد وتجميع قواها المؤيدة للوطن والرئيس من جديد لك تستكمل دورها فى الدفاع عن البلاد وطالب بعدم الاستجابة إلى الدعوة المشبوهة للتظاهر يوم 1111، مؤكدًا أنها جزء من المخطط المعادي وحلقة من حلقاته.

وأضاف أننا نختلف مع الحكومة ولكن لا نختلف مع الوطن ونقف خلف الرئيس لنحافظ على الوطن موحدا وعلى الدولة قوية وقادرة.
وطالب الرئيس السيسى بتصحيح المسار والسياسات التي أرهقت الوطن والمواطن وإقالة حكومة العجز والرؤية القاصرة وأعرب عن ثقته في قدرة الرئيس على التصحيح وقيادة مصر إلى بر الأمان.