تجار المخدرات والسلاح وبلطجية المناطق الشعبية في مواجهة قوات الشرطة، أزمة تواجهها الشرطة في التعامل مع البيئة الحاضنة للإجرام بالمناطق الشعبية المكتظة بالإجرام، ومعاداة وجود الحكومة والنظام.

"القذافي"، هو أشهر تجار المخدرات بساحل روض الفرج، هاجمته الشرطة في وكره، ونجحت في القبض عليه رغم مقاومته، لكن صبيانه وأتباعه هاجموا سيارات الأمن ونجحوا في تحريره، قصة سطرت حروفها معاناة رجال مباحث قسم شرطة الساحل، في البحث عن أشباح الظلام من مروجي المخدرات والسلاح، بما جدّ عليهم محاربة الإرهاب الأسود.

اخترق "المواطن"، وكر الجريمة وانفرد بالقصة الحقيقية لهروب تاجر المخدرات "حسين القذافي" من قبضة الأمن، بعد أن قام معاونيه بالانقضاض على سيارة الأمن ومنع قوة الشرطة من ضبطه.


قوات الأمن في انتظاره

شهدت منطقة شبرا مصر أول أمس أحداث مثيرة، أثناء بحث قوة من القسم ذهبت متخفية في سيارة ملاكي عن أشهر تجار مخدرات ويدعى أحمد سيد عبد الفتاح، وشهرته "حسين القذافي"، في منطقة ساحل روض الفرج، حيث انتظرت قوة الأمن داخل سيارة ملاكي ماركة "كيا"، وصول تاجر المخدرات المطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة عدد من القضايا.


وصول القذافي

وصل "حسين القذافي"، أشهر تجار المخدرات بالمنطقة، بصحبة عدد من رجاله ومعاونيه في ترويج المواد المخدرة إلى حارة السوق بشارع جسر البحر في حي الساحل، وفور وصوله ترجل 3 من قوة ضباط الأمن من السيارة، وقاموا باستيقافه من بين معاونيه وحاول المقاومة إلا أن رد القوة المكونة من 3 ضباط وأمين شرطة كان قاسيًا وقاموا بوضعه في السيارة.


مقاومة تجار المخدرات

فور وضعه في السيارة قام عدد من معاوني "القذافي" بمحاصرة سيارة قوة الشرطة، وقاموا بالاعتداء على السيارة بالعصي وبالطوب والحجارة وقاموا بالالتفاف حول السيارة وفتح الأبواب مما اضطر قوات الأمن للنزول وإطلاق عيارين ناريين في الهواء لتحذير معاوني "القذافي" من الاقتراب أكثر أو الاعتداء على القوة.