المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

تعرف على "صانع الأحذية" الذى لقب بـ"أستاذ المواويل"

الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 06:31 م
اية محمد
طباعة
هو أستاذ الموال صاحب الجلباب والطاقية المميزة، صوت مميز بالشجن والحزن، إلا أنه لا يخلو من حس الفكاهة على المسرح، فكان يتغنى بالكلمات ويقف عند بعضها، التي تمكن من خلالها أن يضع لنفسه مكانًا بين كبار نجوم الطرب الشعبي، لأنه أبرز ممن قدموا فن الموال في مصر.

قبل احترافه الغناء عمل في عدة مهن منها: صانع أحذية أو "جزمجي" كما يلقبون على من يعمل في هذه المهنة، احترفها في سن مبكرة بورشة في حي الدرب الأحمر بالقاهرة.

ولد شفيق جلال عبد الله حسين البهنساوى فى يوم 15 يناير عام 1929 فى حى الدرب الاحمر بالقاهرة.

اتجه به والده الحاج جلال البهنساوي متعهد الحفلات الشهير للعمل في شارع محمد علي القريب من منزله والذي يعتبر المقر الدائم لكل من يعملون في إحياء الأفراح والليالي الملاح وبالفعل اندمج مع أهل هذا الشارع وظل يطوف معهم في جولات بأقاليم الوجهين القبلي والبحري واشتهر بغناء اللون البدوي مقلدًا في البداية نجم هذا اللون المطرب محمد المحلاوي.

انطلاقة سينمائية
مشوار شفيق جلال السينمائي بدأ مع فيلم "سر طاقية الإخفا"، عام 1946، وتوالت الأعمال بعد ذلك، وربما كانت أفلامه مع المخرج حسن الإمام، هي نقاط فارقة في مشواره، مثل "خلي بالك من زوزو"، "حكايتي مع الزمان"، و"أميرة حبي أنا".

غنى أغنيات بدوية في الأفلام، مثل أغنية "يا عم يا جمال" عام 1946و لحّن له محمد عبد الوهاب عددًا من أغنياته، من بينها "شيخ البلد، وموال الصبر، عمران وبهانة، وبنت بحري".

شفيق جلال كان مطرب مغمور يظهر على المسرح في آخر الفقرات الغنائية، إلى أن جاء يومٌ في حفلٍ لعبدالحليم حافظ عام 1961، وتأخر العندليب عن الحفل، ولم يكن أمامه منظميه منقذُ سوى شفيق جلال، الذي صعد المسرح وغنى، ومن هنا كانت الانطلاقة الأقوى له.

لم ينجب سوي ولد واحد ورث عنه الغناء هو "جلال شفيق جلال" الذي اعتمد صوته في الإذاعة لكنه لم يستمر طويلًا ولحق بوالده إلي العالم الآخر ورحل " شفيق " عن عالمنا في 19 من شهر مارس عام 2000.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads