"يارب لا تجعلني أموت ضحية خطأ طبي" من الأدعية المترددة كثيرًا في الآونة الأخيرة، بسبب كثرة الإهمال الطبي الذي انتشر في هذه الفترة، والذي تكون نتيجته الإصابة بأمراض أخرى أو الوفاة.

في الوقت الذي أصبح إهمال الطب والعلاج شئ مخيف لأي مريض، بدلًا من راحة المريض، وتخفيف الألم عنه، أصبح الجميع يخاف من الذهاب إلى الدكتور سواء متخصص أو في صيدلية، خوفًا لتعرضه للوفاة، بسبب إهمالهم في تشخيص حالة المريض.

"محمد مبارك" شاب في الثلاثين من عمرة، يعمل ضابطًا في مباحث قسم السيدة زينب، وضابط بقطاع أمن الدولة، توفي اليوم الجمعة، نتيجة خطأ دكتور صيدلي، أعطاه حقنة مضاد حيوي عضل في الوريد، أدت لهبوط حاد في الدورة الدموية.

يناشد موقع" المواطن" الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، بوقف الأطباء المهملين بصحة المرضى عن العمل بالمهنة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القُراء.