حذرت دراسة طبية دولية، أجريت على نطاق واسع، من اكتساب المزيد من الكيلوجرامات التى لا يزيد فرص إصابتك بالأمراض فحسب، بل يعمل على تغيير تركيبة حمضك النووى، إلى جانب تغييرات فى التعبير عن الجينات الالتهابية.
وكان العلماء قد عكفوا على تحليل ودراسة عينات من دم تم أخذها من أكثر من 10,000 رجل وسيدة فى أوروبا، عانى عدد كبير منهم من السمنة والأمراض الإستقلابية.

فقد أظهرت الدراسة – التى نشرت فى دورية "نيتشر" العلمية – أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يؤدى إلى تغيرات جينية فى ما يقرب من 200 من مواضع الجينوم – مصحوبة بتأثيرات على التعبير الجيني.

وقال الباحثون إنه تم العثور على تغييرات كبيرة فى التعبير عن الجينات المسئولة عن التمثيل الغذائى وتمثيل الدهون، على وجه الخصوص، فضلا عن الجينات المرتبطة بالإلتهابات وتأثيرها.

وشدد الباحثون على أهمية النتائج المتوصل إليها فى الوقت الذى يعانى فيه نحو مليار شخص حول العالم من البدانة، فضلا عن إمكانية التوصل إلى تحديد علامات جينية يمكنها التنبأ بخطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى .