استمعت المحكمة إلى دفاع المتهم رقم 50، وهو حسني محمد، في قضية أحداث بني سويف والمتهم فيها، محمد بديع و92 آخرين، ودفع بانعدام الدلائل على سلامة الإسناد بالنسبة له متمسكًا بأن سائر التهم في أمر الإحالة لا دليل عليها سوى التحريات فقط، ودفع بأن الأوراق خلت من شاهد أو من مضبوطات سوى قول ضابط التحري وقدم للمحكمة الدليل الرسمي على عدم سلامة الإسناد لتواجده بجهة رسمية طيلة يوم العمل على فترتين من الساعة 8 صباحًا وحتى 5 مساءً، وبمستندات تحمل توقيع وكيل الوزارة المختص، وقال إن وصف المتهم بالإخوانى ينافي ما سيقدمه الدفاع من مستندات لأن موكله من ضمن مؤسسي حزب العدالة والتنمية.

وتمسك بأن يتم عرض تلك المستندات على الجهات المختصة لبيان صحتها من عدمه حتى لا تعطل سير الفصل فى القضية وقدم الدفاع حافظة مستندات بها شهادة، تؤكد أن موكله من مؤسسي حزب العدالة والتنمية، كما قدم مستند يفيد بأن موكله أجرى تحقيق يوم 14 أغسطس يوم الواقعة في أحد المدارس لأنه يعمل موجه بالتربية والتعليم.