أسدلت محكمة جنايات الإسكندرية، الستار على الجريمة التي أشعلت الرأي العام منذ شهرين، وهي ذبح "يوسف لمعي" أحد بائعي الخمور، بشارع خالد بن الوليد بالإسكندرية، حيث أصدرت المحكمة، حكمها بإعدام المتهم "عادل عسلية"، بعد اعترافه بارتكاب جريمته مع سبق الإصرار والترصد.

يرصد لكم "المواطن" خلال السطور التالية أبرز 10 معلومات عن القاتل:

شهرته "عادل عسلية"، لبيعه حلوى "العسلية" بمنطقة فيكتوريا، بدائرة قسم شرطة أول المنتزه.
ولد فى قرية "القصابي"، التابعة لمركز سيدي سالم، بمحافظة كفر الشيخ.
مقيم في الإسكندرية منذ 15 عام، بمنطقة فيكتوريا.
تم إلقاء القبض عليه، أمام منزل ابنة شقيقته، عندما كان ذاهبًا للحصول على أموال استعدادًا للهرب من الإسكندرية.
سبق له الزواج من امرأة من بلدته، وقام بتطليقها مرتين، وله منها ولد وبنت.
ادعى التحاقه بالدعوة السلفية، وإنه أحد أبنائها، بينما نفي ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة علاقته بالدعوة، واصفا إياه بأنه "مريض نفسي".
لم تكن حادثة الذبح هي الأولى له، لكنه اعتدى بسكين على سائق ميكروباص، يدعى "ميلاد"، قبل ارتكابه للجريمة بيوم واحد، بعد حديثه مع السائق عن الرئيس المعزول محمد مرسي.
طلب من هيئة المحكمة بعدم تعيين أي دفاع له.
منع محمد إبراهيم، أمين عام نقابة محاميين غرب الإسكندرية، أي محام مقيد بالنقابة من الدفاع عن المتهم، محذرًا من يخالف بتحويله لمجلس تأديب.
قال عنه رئيس مباحث قسم شرطة أول المنتزه، الرائد أحمد مليس،"إنه لا يجيد القراءة والكتابة، وقتل صاحب المحمصة لقناعته بحرمانية بيع الخمور دينيًا، كعقاب له".