قدمت منى منير، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري التضامن الاجتماعي، والداخلية، بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي لاسيما بين الأطفال.

وقالت "منير": "أصبحنا نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية ليصبح آخرها الاعتداء على طفلة لم تتعد العامين، هذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسية لدى من شذوا عن الطبيعة البشرية هذه الظاهرة أن لم يتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزوون بعيدا ويقعون فريسة أيضا لمرضى النفوس وسفاحي السحاق".

وأضافت أن الشواذ يتاجرون بأجسادهم مثلهم مثل الساقطات حتى أصبح الشذوذ مهنة من لا مهنة له؛ حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، ويصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب.