المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور.. الداخلية تكثف جهودها لكشف لغز "صائد البشر" بأكتوبر.. والمصابة الثانية تحكي تفاصيل جديدة

الخميس 25/مايو/2017 - 11:54 م
هيثم محمد ثابت
طباعة
تسببت واقعة "قناص الحصري" بأكتوبر في إثارة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" و "تويتر"، رغم مرور ما يقرب من أسبوع عليها، إلا أن الحادثة مازال الغموض يكتنفها، وتحيطها دعوات المئات من الأهالي من المسلمين والمسيحيين للمصابين، خاصة الطفل، بالشفاء العاجل.

فيما أكدت مصادر أمنية أن ضباط من الوزارة يكثفون جهودهم لكشف لغز تلك القضية التي أصيبت فيها الطالبة دعاء قاعود فى الساعة العاشرة تقريبًا من مساء الخميس الماضي برصاصة بالظهر، وأعقبها بنحو ربع الساعة إصابة الطفل يوسف سامح العربي بطلقة نارية في الرأس، بمكان آخر، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.

وأضاف المصدر أن الرصاصة التي أطلقت على الطفل يوسف سامح العربي، الذي لم يتعدى عامه الثالث عشر، استقرت بالمخ، وحالته حرجة، وتم التحقق من وجود حفلات زفاف بالقرب من موقع الحادث، كما تم سؤال الخفراء بالمنطقة حول تلك الواقعة المثيرة، بالإضافة إلى تولي المقدم مجدي موسي رئيس مباحث أكتوبر أول، والرائد أحمد عصام شلتوت معاون مباحث أكتوبر أول مناقشة ما يقرب من ثلاثمائة شخص بالمنطقة والمناطق المحيطة بها مع استجواب نحو 100 أسرة وفحص 50 عقارًا من العقارات المحيطة بالواقعة، كذا العاملين بالمطاعم والكافيهات بالمنطقة ذاتها.

 وقامت قوة من مباحث أكتوبر أول برئاسة العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث قطاع أكتوبر بفحص وتمشيط موقع ومحيط الحادث و تفتيش أسطح المباني المجاورة لموقع الحادث والبحث عن فوارغ طلقات نارية تشير إلى إمكانية إطلاق النيران منها، وهو ما اتضح سلبيته ولم يتم العثور على فوارغ لأي طلقات رصاصية، وفحص الخدمات الأمنية كافة يوم الحادث ومراجعة الذخائر التي بحوزة قوات التأمين من الشرطة والمجندين، وإجراء تفتيش لدار أيتام بالقرب من موقع الحادث زعم شهود عيان وجود أشخاص من نزلائها يحملون السلاح ويمارسون أعمال العنف والبلطجة مع أهالي المنطقة، وهو ما ثبت عدم صحته حيث لم يتم العثور على أي أسلحة بالدار.

ونفى مصدر أمني رفيع المستوى ما ردده بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود مختل عقليًا هو من قام بإطلاق الرصاص، وأكد إنه لا صحة لوجود حالات أخرى سوى الطفل يوسف سامح والطالبة دعاء قاعود.

فيما أكدت دعاء أحمد قاعود، 22 عامًا، طالبة بجامعة القاهرة، والمصابة الثانية بميدان الحصري إنها أصيبت بطلق ناري قبل إصابة الطفل يوسف أثناء تواجدها مع صديقاتها بكافيه بمنطقة الحصري.

وأشارت قائلة: " أنا ماكنتش عند جاد أنا كنت في كافيه بردوا في منطقة الحصري وكنت قاعدة حاجة ضربت في ضهري، أكيد ماكنتش أعرف أن هي رصاصة غير لما رحت المستشفى، وتم استخراج الرصاصة من ضهري، والحمد لله علي كل حال واتكتب لي عمر جديد"، مشيرة إلى وجود حالات إصابة أخرى بذات المنطقة ومستدلة على إصابتها كدليل، وإنها حررت محضرًا وتم عرضها على النيابة والطب الشرعي.

واختتمت دعاء بقولها:" حسبي الله ونعم الوكيل مش بس في اللي عمل كدة وكمان اللي ماشي يقول إشاعات"

وتحفظت الأجهزة الأمنية على الشظايا التى أصابت الفتاة وأمرت النيابة بإرسالها للمعمل الجنائى لفحصها وكتابة تقرير وافٍ عنها، وتسلمت النيابة تقريرًا طبيًا حول الحالة الصحية للطفل المصاب وتبين من خلال التقرير أن حالته الصحية ما زالت حرجة نتيجة وصول الطلقة إلى منطقة "جذع المخ"، وأن الطفل وصل إلى المستشفى متوقف القلب وتم إسعافه واستعادة النبض.

وكشف الدكتور إيهاب صفوت، مدير مستشفى 6 أكتوبر الجامعي إنه تم نقل الطفل يوسف العربي في حالة خطرة إلى المستشفى وتم إجراء عدة عمليات جراحية له، بينما نقلت الطالبة دعاء إلى غرفة الطوارئ وتم استخراج العيار الناري من ظهرها، وكانت حالتها مستقرة وأدلت بأقوالها بمحضر الواقعة بعد إبلاغ الشرطة بوصول المصابة.

وبرز معدن المصريين الأصيل الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي فى وجود العشرات من الأطفال بالمستشفى من المسلمين والمسيحيين أمام غرفة الطفل المصاب، حاملين القرآن الكريم والإنجيل، يتلونه متضرعين بالدعاء لله أن يكشف السوء عن الطفل يوسف وأن يتم شفائه، وطالبت والدته الكنائس بالدعاء لأبنها، ووجهت دعوة للمساجد والأئمة بالدعاء كذلك، ولاقى طلبها استجابة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى وامتد صدى تلك الاستغاثة حيث وصلت الدعوات للطفل من البيت الحرام بمكة المكرمة.

وإمعانًا في استيضاح الحقائق ينشر "المواطن" تقرير المستشفى حول المصابة وصورة الرصاصة التي استخرجت من ظهرها على حد قول المصابة.

وأوضح المصدر الأمني أن التحريات أفادت بوجود ثلاثة حفلات زفاف أقيمت في ذات اليوم، بالحي الثالث والرابع والخامس، وأن أحد الشباب من محافظة الفيوم قام بإطلاق النيران بحفل خطوبة شقيقه، وتم التعرف على هويته وتم توجيه مأمورية لمحافظة الفيوم لضبطه تمهيدًا للتحقيق معه وعرضه على النيابة.

رغم تلك التصريحات وما تعكسه من جهود مكثفة تبذلها وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة بإشراف اللواء هشام العراقي، مدير الأمن، إلا إنها تضعنا أمام عدة أسئلة، وهي إذا كان ذلك الشاب هو من أطلق النيران وأصاب الطفل يوسف فهل كان هناك شخص أخر بحفل الزفاف سبقه وأطلق الرصاص، وأصاب الطالبة؟، وإذا كان نفس الشاب قد أصاب الحالتين فكيف تم ذلك خاصة أن بين الإصابتين نحو ربع ساعة من الوقت؟

وحسب صورة الطلقة النارية التي نشرها "المواطن" والتي استخرجت من ظهر الطالبة فإنها تبدو أقرب لطلقة من عيار 62.7 * 39 مم AKM "أي أطلقت من بندقية آلية" وليست "طبنجة"، فهل أطلق الشاب الرصاص من بندقية؟

وهل استخدم الشاب طلقات صامتة خلال حفل الزفاف، أم استخدم كاتم صوت رغم أنه من المعلوم أنه يتم إطلاق الرصاص العادي بالأفراح خاصة بمحافظات الصعيد، وهو نوع من البهجة في الأفراح حسب عادات الكثيرون من أهل الصعيد، فصوت إطلاق الرصاص أهم من الطلقات ذاتها لديهم؟ وحيث أن بعض الأهالي نفوا سماعهم صوت إطلاق رصاص بالمنطقة؟

وبإفتراض صحة المدى الذي أطلقت منه الرصاصة الأولى وأصابت الطالبة بإصابة سطحية فهل كانت الرصاصة الثانية من المدى المؤثر "أي على بعد من 400 – 600 متر وهي مسافة تمييز الهدف من الرامي"، أم أطلقت من المدى القاتل والذي يصل إلى نحو 1500 متر وأصابته بالرأس، مع العلم أن أقصى مدى للطلقة هو 3000 متر وبعد تلك المسافة تسقط الطلقة على الأرض، حيث أن سرعة الطلقة تصل الى 710 متر في الثانية فتستطيع قطع مسافة 3 كيلو متر فى مدة ما بين 3 الى 4 ثواني.

أسئلة كثيرة ينتظر أهالي منطقة الحصري الإجابة عنها وكشفها من خلال تحريات مباحث مديرية أمن الجيزة وتحقيقات نيابة أكتوبر وإسدال الستار حول لغز "القناص المجهول صائد البشر".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads