المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مسلسلات رمضان.. "نفس الشىء ولكنكم تحبون التقليد"

الأحد 11/يونيو/2017 - 07:42 م
سارة صقر
طباعة
اعتاد المؤلفين خلال السنوات الأخيرة علي تقديم قصص مسلسلات قديمة مع إعادة كتابة السيناريو والحوار مرة أخرى بشكل يتواكب مع الأحداث الجارية، بالإضافة إلى تشابه العديد من قصص المسلسلات وتقارب أحداثها، الأمر الذي يؤكد حالة العقم الفكري لدى المؤلفين والمخرجين الذين يتحايلون على هذه الحقيقة بتقديم مشاهد متنوعة مابين رقص مخل وكباريهات وتناول مخدرات، على المائدة الرمضانية، أما عن الألفاظ البذيئة فأصبحت تشكل واقع وأساس تبنى عليه الدراما، حتى أضحت جزءا أساسيا في حياة المصريين لا يستغنون عنها.

وعلى الرغم من صعود نجم أكثر من فنان داخل هذا السباق الرمضاني إلا أن المتأمل في الروايات والقصص التي تقدمها المسلسلات سيلاحظ أنها تدور في دائرة مغلقة ولا تقدم جديدًا، فتجد مثلًا مسلسل "ظل الرئيس" تدور أحداثه حول ضابط الشرطة الذي يتعرض لمحاولة اغتيال تنتهي بمقتل زوجته وابنه، وهي نفس قصة فيلم "شد أجزاء" للفنان محمد رمضان والذي قام فيه ياسر جلال بدور ضابط صديقه ومتعاطف مع قضيته، وبالرغم من اختلاف التفاصيل وإطالة الأحداث إلا أن القصة تدور في دائرة واحدة.

ويتكرر الأمر بالنسبة لمسلسل "وضع أمني" للفنان عمرو سعد والذي تتشابه أحداثه مع أحداث مسلسل "حق ميت" و"الأسطورة"، حيث تدور فكرتهم حول المواطن المتعلم الذي ظلمه مجتمعه فيتحول لمجرم خطير وخارج عن القانون.

كما أحداث مسلسل "طاقة نور" مع فيلم "من ضهر راجل" والتي تدور حول بلطجي بأجر، ثم يتعرض لكبوة في حياته لتكون نقطة تحول وبداية حياة جديدة له.

ولم يكتفي المؤلفون عند هذا الحد ولكنهم استمروا في إعادة إنتاج المسلسلات التي تعود لقصص قديمة مثل مسلسل "لا تطفىء الشمس" والذيت تعود قصته للفيلم الشهير الذي يحمل نفس الأسم ومن تأليف إحسان عبدالقدوس وبطولة شكري سرحان وفاتن حمامة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads