اتهمت المعارضة الكينية قوات الأمن، اليوم السبت، بقتل أكثر من مئة شخص بينهم أطفال في حملة أعقبت الانتخابات الرئاسية.

وقال جيمس أورينجو العضو البارز بائتلاف المعارضة خلال مؤتمر صحفي، أن الشرطة هي التي أثارت العنف.

وأوضح جونسون موثانا وهو عضو آخر بالائتلاف المعارض، أن الائتلاف لن يخضع أو يلين تحت الضغط.

وشهدت مدينة صفيح في نيروبي، أمس الجمعة، أعمال شغب وتخريب بعد إعلان مفوضية الانتخابات الكينية فوز الرئيس أوهورو كينياتا بولاية ثانية، وذلك في وقت تقول فيه المعارضة أن الانتخابات شابها التزوير وتعرضت للتلاعب، مضيقًة أن الذهاب إلى المحكمة للطعن فيها ليست خيارًا.

وكانت المفوضية قد أكدت، أمس الجمعة، أن كينياتا حصل في الانتخابات على 54% من أصوات الناخبين، ووصفت التصويت بأنه يتمتع "بالمصداقية والنزاهة والسلمية".

ويذكر أنه تتنشر في شوارع العاصمة نيروبي قوات الشرطة ورجال مكافحة الشغب، وذلك وسط مخاوف من اندلاع مزيد من الاحتجاجات من قبل أنصار المعارضة.