أعلنت بعض من الأحزاب والحركات السياسية والجمعيات والمنظمات الحقوقية والعمالية، تضامنها مع إضراب عمال غزل المحلة الذي بدأ منذ أسبوع، ومع جميع مطالبهم الذي يرونه مقبولة، ومن حقوقهم الطبيعية التي يكفلها لهم القانون والدستور.

وأصدر كل من أحزاب التجمع والعربي الناصري، والشيوعي المصري، والاشتراكي المصري، والمصري الديمقراطي الاجتماعي بيانا أيضا يتضامنون من خلاله مع عمال غزل المحلة.

وقد طالب الموقعون على البيان على ضرورة انتشال صناعة الغزل والنسيج من عثرتها بضخ استثمارات في المصانع المتوقفة ووضع خطط للإحلال والتجديد، وتخصيص الموارد المالية اللازمة لذلك، وحذروا مما أسموه بالتنكيل والتعسف في مواجهة العمال المضربين وقياداتهم.

وشدد البيان على ضرورة عودة القيادات العمالية المفصولة، وعلى رأسهم كمال الفيومي وناجي حيدر، ومن بين الموقعين على البيان كلا من تيار الكرامة، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب العيش والحرية تحت التأسيس، وحزب الدستور، والحركة الاشتراكية يناير، وحركة الاشتراكيين الثوريين، ومركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والاتحاد المصري للعاملين بالبترول، واتحاد العاملين بالغزل والنسيج.

وحذر الحزب من أي إجراءات تعسفية في مواجهة العمال المضربين، وأي محاولات للتنكيل بالقيادات الحالية، بل ويشددون على ضرورة عودة القيادات العمالية المفصولة لعملها.