وزير الخارجية الروسي: علاقتنا جيدة مع قطر.. ونرفض عزل أي دولة
الجمعة 01/سبتمبر/2017 - 12:39 م
دعاء جمال
طباعة
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن قطر والمملكة العربية السعودية أكدتا خلال الاتصالات مع موسكو، دعمهما لمفاوضات أستانا بشأن القضية السورية.
وخلال الاتصال، أكد كل من الدوحة والرياض أن أنقرة تمثل مواقفهما فيها، وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".
وقال "لافروف"، في كلمة ألقاها أمام طلاب ومعلمي معهد العلاقات الخارجية في موسكو اليوم الجمعة:"إنه بعد فشل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الوفاء بالتزاماتها المتعلق بفرز المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين بسوريا، بدأت روسيا البحث عن شركاء يمكن الاعتماد عليهم، فتوجهت إلى إيران وتركيا".
وتابع: "أثمر هذا التوجه عن إطلاق مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في أستانا، وإنشاء مناطق لخفض التوتر في البلاد، ما حظي بترحيب أطراف معنية كثيرة، منها السعودية وقطر اللتان تربطهما علاقات خاصة مع المعارضة السورية".
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن الدولتين لا تشاركان في عملية أستانا، إلا أنهما أبلغتا موسكو بدعمهما لها، مؤكدتين أن تركيا هي التي تتحدث باسمهما فيها.
وأوضح "لافروف"، أن زيارته الأخيرة إلى قطر ضمن جولته الخليجية، أكدت وجود توافق بين موسكو والدوحة بشأن المبادئ الأساسية للتسوية السورية.
وقال "لافروف": "إنه بالرغم من بعض الاختلافات الهامشية بين البلدين، والمتعلقة بطبيعة علاقاتهما مع أطراف الأزمة السورية، تتفق موسكو والدوحة على الرغبة في إنهاء الحرب، واستخدام إمكانيات مناطق خفض التوتر، وإقامة حوار مباشر بين الأطراف السورية.
وشدد "لافروف"، على أن قطر وافقت على ضرورة ضمان علمانية الدولة السورية، بما يراعي مصالح وحقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
وفيما يتعلق بالأزمة بين الدوحة وجيرانها، قال لافروف إن موسكو تحتفظ بعلاقات جيدة مع قطر والدول الخليجية الأخرى، وترفض الدعوات لعزل أية دول وإغلاقها داخل حدودها، لأن الدول، كبيرة كانت أو صغيرة، لها بالضرورة مصالح مشروعة تتجاوز حدودها الجغرافية.
وذكر لافروف، أنه يخطط لزيارة السعودية والأردن قريبا.
وخلال الاتصال، أكد كل من الدوحة والرياض أن أنقرة تمثل مواقفهما فيها، وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".
وقال "لافروف"، في كلمة ألقاها أمام طلاب ومعلمي معهد العلاقات الخارجية في موسكو اليوم الجمعة:"إنه بعد فشل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الوفاء بالتزاماتها المتعلق بفرز المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين بسوريا، بدأت روسيا البحث عن شركاء يمكن الاعتماد عليهم، فتوجهت إلى إيران وتركيا".
وتابع: "أثمر هذا التوجه عن إطلاق مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في أستانا، وإنشاء مناطق لخفض التوتر في البلاد، ما حظي بترحيب أطراف معنية كثيرة، منها السعودية وقطر اللتان تربطهما علاقات خاصة مع المعارضة السورية".
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن الدولتين لا تشاركان في عملية أستانا، إلا أنهما أبلغتا موسكو بدعمهما لها، مؤكدتين أن تركيا هي التي تتحدث باسمهما فيها.
وأوضح "لافروف"، أن زيارته الأخيرة إلى قطر ضمن جولته الخليجية، أكدت وجود توافق بين موسكو والدوحة بشأن المبادئ الأساسية للتسوية السورية.
وقال "لافروف": "إنه بالرغم من بعض الاختلافات الهامشية بين البلدين، والمتعلقة بطبيعة علاقاتهما مع أطراف الأزمة السورية، تتفق موسكو والدوحة على الرغبة في إنهاء الحرب، واستخدام إمكانيات مناطق خفض التوتر، وإقامة حوار مباشر بين الأطراف السورية.
وشدد "لافروف"، على أن قطر وافقت على ضرورة ضمان علمانية الدولة السورية، بما يراعي مصالح وحقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
وفيما يتعلق بالأزمة بين الدوحة وجيرانها، قال لافروف إن موسكو تحتفظ بعلاقات جيدة مع قطر والدول الخليجية الأخرى، وترفض الدعوات لعزل أية دول وإغلاقها داخل حدودها، لأن الدول، كبيرة كانت أو صغيرة، لها بالضرورة مصالح مشروعة تتجاوز حدودها الجغرافية.
وذكر لافروف، أنه يخطط لزيارة السعودية والأردن قريبا.
