المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

شاهد لمحات من التاريخ الأسود لعبد الرحيم علي.. بالأمس دعوات للخمر والفجور.. واليوم "كرهت الله"

الجمعة 01/سبتمبر/2017 - 02:25 م
آية محمد
طباعة
إعلامي اشتهر عنه ابتزاز المرشحين من خلال تسجيلات صوتية لا مصدر لها، إلى جانب إذاعتها عبر الفضائيات، ولم يتوقف عن ذلك رغم وصوله لمجلس النواب، الذي لم يحفظ تاريخه المجيد والعريق، أو يراعي تاريخ المجلس النيابي، وأصبح يعرف تحت قبته بالنائب سئ السمعة، دعا منذ أيام للخمر والفجور وبالأمس أعلنها صريحة وحول خلافة مع الأزهر الشريف لرب العباد، تلك المانشيتات وغيرها التي خرجت عن إطار القيم والمبادئ والأسس التى بني عليها ميثاق الشرف الصحفي، ولم تحترم تقاليد أو أعراف أو أديان سماوية، وانتقدها النشطاء في مصر والعالم العربي والإسلامي، فكيف لجريدة بمصر أن يحمل عنوانها الرئيسي عبارة "كرهت الله" فأي درجة من الإلحاد هذه التى وصل إليها أصحاب تلك الجريدة لكي يتجرأوا على الذات الإلهية، وكيف يجبر القارئ على نطق تلك العبارة، فما تلك الموضوعات وغيرها إلا هدفًا للفرقة ونشر الفتن.

التاريخ الأسود
التاريخ الأسود لصاحب الجريدة طويلًا للغاية ولكننا سنعود للخلف عام واحد فقط عندما تقدم مؤسس جبهة "حماية مصر"، المحامي عبدالمجيد جابر، بطلب لرئيس مجلس النواب، علي عبدالعال، لرفع الحصانة البرلمانية عن النائب عبدالرحيم علي، في يناير من العام الماضي.

فضائح جنسية
وأضاف مقدم البلاغ وقتها، أن عبدالرحيم علي متورط في فضائح جنسية تم تدوالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هزلي، وتسأل المتدوالون كيف يكون هذا الشخص عضوا بالبرلمان المصري ونائبا عن الشعب، كما زعم أن النائب لديه ثروة طائلة غير معلومة المصدر.

وقال جابر إن "شرط حسن السمعة كما ذكرت المحكمة لا يحتاج إلى نص خاص يقرره، فمن اشتهر عنه سوء السمعة أو التردي فيها يجب ألا يمثل السلطة التشريعية"، ما يتطلب بشكل مستعجل وقف تنفيذ القرار الصادر بقبول عضويته بمجلس النواب.

بداية الظهور
وربما لا يعرف الكثير أن بداية ظهور الكاتب الصحفي على الساحة السياسية كانت موقع إخواني صميم وهو "إسلام أون لاين"، وكان "على" ضمن صفوف فريق العمل كونه معجبا بالفكر الإسلامي وباحثا فيه، ومع الوقت ظهرت الخلافات بينه وبين إدارة الموقع، بعد خداعه لهم واتهام البعض أنه يوشي على زملائه بالموقع لجهات أمنية.

أساليب في التلون
لم تكن تلك المرة الأولى والأخيرة التي يتلون بها عبد الرحيم علي وينقلب على أصدقائه ويحاول استغلال مناصبه، فخرج البرلماني الحالي قبل ثورة يناير على شاشات التلفزيونات مهاجما للإخوان المسلمين أصدقاء الأمس بعد أن طردوه من أوساطهم، ليشيد بمجهودات الداخلية حينها في تحجيمهم، ولكن سرعان ما انقلب موقفه بعد أيام الثورة كعادته، لكن عودته حينها لم تلق من الإخوان قبولا، ما دفعه مرة أخرى ليعود للهجوم عليهم.

كواليس الصندوق الأسود
ذاع صيت برنامجه "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية القاهرة والناس، اعتمد على الفضائح والتسريبات المسجلة في استقطاب المشاهدين، والأمر الذي اعتبره خبراء الإعلام من أبرز السقطات الإعلامية، نظرا لكونها أحد أشكال اختراق خصوصيات المواطنين.

ضحايا المتلون
عبد الرحيم علي، استخدم برنامجه أيضا كمنصة لتصفية الحسابات مع خصومه، لاسيما معركته مع الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد باستخدم ألفاظ نابية ضده.

وقال "علي" في برنامجه، "السيد البدوي يوجه رئيس تحرير جرنال الحزب يُهاجمني، والأسبوع الماضي كتب رئيس التحرير بلاغا للنائب العام ضدي، متروح يا سيد يا بدوي أنت تعمل بلاغ للنائب العام ضدي".

كما أطلق عبد الرحيم على الفائز بانتخابات البرلمان عن دائرة الدقي والعجوزة، سيلًا من الشتائم للدكتور عمرو الشوبكي، بعد تصريحات الأخير بأن الدعاية الانتخابية لـ"على وأحمد مرتضى" تجاوزت 4 ملايين جنيه، قائلًا إن "انتخاب عمرو الشوبكي هو عار على دائرة الدقي والشعب المصري، وعلى مؤيدينى ومؤيدي أحمد مرتضى الذهاب إلى اللجان ومقابلة الشوبكي بما يستحقه من مقابلة، فهذا رجل تافه وسافل".

وضحية أخرى سقطت في خداع صاحب القلم الملون، وهو رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي حاول دعم برنامج إعلامي كان يقدمه النائب البرلماني الصندوق الأسود في قناة القاهرة والناس مقابل مائة وخمسون ألف جنيهًا، لينقلب بعد أن حقق ما أراده عليه وعلى عدد من رجال الأعمال، بدعوى أنهم رفضوا التبرع للدولة، ولكن الأيام كشفت أن الكثير منهم توقف عن دعمه بسبب ما يقدمه من إساءة لمصر، لتنتهي القصة بقطع إدارة القاهرة والناس البث المباشر أثناء تقديم برنامج عبدالرحيم علي، صندوقه الأسود، لترفضه العديد من القنوات والبرامج بعدها.

منظومة فاسدة
لا يمتهن أحد مجال الصحافة إلا ويسمع شائعات تردد هنا وتارة هناك، عن المنظومة الصحفية التي يديرها الكاتب الصحفي، فلسنا في مجال نفي أو تأكيد، لكن الواقع يظهر أن شيء ما يحدث خلف أبوابها، فهي المتحولة بين يوم وآخر، والتي امتلأت صفحاتها في الآونة الأخيرة بهجوم على مكونات الدولة ولعل أشهرها الأزمة الأخيرة لوزارة الداخلية مع الصحفيين المتهمين بالدعوة للفوضى، وبعد كذلك إظهار المجتمع المصري والشباب أن الإلحاد سيطر على فكرهم، ومن بعدها استقبال الأعياد بملفات عن المخدرات والخمور بعنوان" اليوم خمر وحشيش"، بدلا من إظهار مظاهر البهجة والفرحة بين الشعب المصري، ومتناسين أي جوانب أخرى تعيشها مصر من الحياة الآمنة.


عزبة "عبد الرحيم"
وداخل تلك المؤسسة تجد أبناء الرجل وأخوات زوجته وبالتأكيد عما قريب سنجد أحفاده وكأنها شركة مساهمة لعائلة "علي"، فهذه المحسوبية والواسطة الظاهرة لم تثير الضجر للصحفيين خارج المؤسسة فقط، بل لأبنائها الذي يخشي الكثير منهم التحدث حتى لا يقابل بالطرد من عزبة "عبد الرحيم".

وبين هجوم "علي" على الإخوان ومن يدفع لهم ويمولهم، نجد أن أسرته تصول وتجول على الأراضي التركية، بل ويتباهون بذلك وسط ما تقوم به تلك الدولة وقياداتها من هجوم على مصر، وتمويل جماعات التطرف والإرهاب.

الباز يكشف المستور
ورغم ما تناولناه من عرض إلا أن ما ذكره رئيس التحرير التنفيذي السابق للبوابة الكاتب الصحفي محمد الباز، يعد خير دليل على صدق ما تم تناوله، وأن ما تم الإشارة إليه هو بمثابة نقطة في بحر فساد شخصية لوثت المجتمع بسمومها.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads