قال الدكتور رفعت سيد أحمد الخبير في الشئون الدولية، إن السبب الرئيسي وراء إعلان حماس، هو التقارب من مصر، حيث يضمن ذلك تأمين حدودها والتي تعد طوق النجاة للفلسطينيين العالقين.

أضاف "رفعت" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن تغيير سياسة حماس لا يرضي التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، والتي تمارس الكثير من الضغوط على الحركة من أجل مصالحها الخاصة.

وكشف الخبير في الشئون الدولية، أن حماس ألقت الكرة في ملعب محمود عباس أبو مازن وحكومته، حيث أن تحقيق فرص المصالحة حاليا كبيرة، ولكنه يشترط النية الصافية والقضاء علي العوالق التي كانت متواجدة في السابق، وعلى رأسها المصالح الشخصية الهدامة، ويتبقى فقط مصلحة الشعب الفلسطيني.

وأوضح "سيد أحمد"، أن ذلك الملف يحتاج إلي بعض الوقت لكن لا يوجد مستحيل في إدارة تلك الملفات بنجاح، وخلال الساعات القادمة يتبين من كلا الحركتين مباركة المصالحة عن طريق استلام الحكومة مهام إدارة شئون غزة.