حيث قال "كمال" طالب بالفرقة الرابعة بكلية تجارة عين شمس، بأنه إنسان مكافح لم تساعده الظروف من قبل ليعلو من مكانته قائلاً "دول ناس شايلين البلد"، ولكن العادات والتقاليد قد تكون السبب في التقليل من شأنهم "كان نفسي أدخل ثانوي صنايع ألماني بس أهلي موافقوش" .

الصنايعي دلوقتي بيتهان..

فيما جاء "أحمد محمد" طالب بكلية الحقوق، بالمدح فيهم ولكن على النقيض رفض أن يكون بمكانهم لحبه في تطوير نفسه ومهارته، وأن يكون له شأن في المجتمع.

وأضاف "فادي" طالب بكلية الآداب، أن منهم أشخاص محترمين ولكن الآن يختلف معاملة المجتمع للصنايعي عن ما كان عليه قديمًا، مضيفا: "كان زمان له قيمة لكن دلوقتي الصنايعي بيتهان".

كلها شكليات..

كما ذكر كل من "أحمد فوزي" و"دنيا " طلاب بكلية الحقوق، أن الموضوع ليس إلا شكليات وقال "أحمد": "أنا مستفدتش حاجة بالثانوية العامة".

ومن جانبه قال "محمد" طالب ثانوي صناعي يعمل في صناعة خصال الشعر والأعمال اليدوية، بأنه سعيد بما ينتجه من ربح ولم يندم على دخوله ثانوي صناعي، رغم إن رغبته منذ البداية بدخول الثانوية العسكرية أو البحرية، ولكن لم يفكر في استكمال تعليمه معللاً: "أنا بشوف شباب الجامعة هنا معظمهم مش محترمين مش جايين يتعلموا".