أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن استفتاء كردستان العراق، هو عبارة عن خطأ استراتيجي كبير، مشيرًا إلى أنه ولولا إيران لكانت أربيل تحت سيطرة مسلحي تنظيم داعش.

وحاول "ظريف"، أن يتفاخر ببلاده، حيث أكد أن إيران هي التي تمكنت من دعم الأكراد ووقفت معهم لمواجهة مسلحي هذا التنظيم، معربًا عن تحديه لأي جهة من الممكن أن تشكك فيما قدمته طهران لأربيل؛ للوقوف في مواجهة داعش.

من جانبه نوه رئيس الدبلوماسية الإيرانية، أن جميع قوات البيشمركة قد تركت المنطقة، في الوقت الذي كان فيه داعش، يحاول أن يتقدم نحو أربيل، مشيرًا إلى أن وقتها عمل رئيس إقليم كردستان، مسعود بارازاني على الإتصال بطهران يطلب منهم المساعدة.

وأختتم ظريف كلمته، بالتأكيد على أن طهران تبذل قصارى جهدها، من أجل استمرار علاقاتها الطيبة مع الأكراد، لكنه في نفس الوقت أكد على أن خطوة الاستفتاء كانت خطأ فادحا لأن تداعياتها لن تكون على العراق فقط، وإ نما المنطقة بأسرها.