بعد 44 عامًا.. "أحرونوت" تزيل الستار عن تخبطات القيادة العسكرية الإسرائيلية بذكرى أكتوبر
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 01:19 م
دعاء جمال
طباعة
أزالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الستار عن الأسرار التي تكمن في جعبة تل أبيب وتخبط في القيادة العسكرية أثناء حرب أكتوبر 1973.
وقامت الصحيفة الإسرائيلية برصد أخطر التصريحات التي صدرت من القيادة العسكرية خلال تلك الحرب تحت عنوان "أسرار يوم كيبور" - يوم كيبور والذي يعني يوم الغفران والذي يشير إلى حرب 1973.
وخلال التقرير الذي نشرته الصحيفة، يأتي اليوم الأول للحرب والتي تستبعد فيه رئيسة الوزراء الإسرائيلية، جولدا مائير، أن يكون هناك حرب، مشيرة إلى أنه إذا فكر الرئيس الراحل أنور السادات في شن الحرب فإنه سيهزم.
أما اليوم الثاني، فكتبت الصحيفة الإسرائيلية إنه وبعد يوم من القتال شعرت مائير وكأن شهر مضى، وعلى الرغم من ذلك ذهب الجنرال الإسرائيلي السابق إسحق رابين وأكد أن كل شئ على ما يرام بسيناء.
وفي اليوم الثالث، تساءلت جولدا مائير عن الوضع بالقناة وما إذا كان الوضع تحسن أم ساء أكثر، وكانت الصورة مهزوزة بالقيادة الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية إنه وبعد مرور 37 عام تم الكشف عن اجتماع سري بين مائير وديان والذي يفيد بأن وزير الدفاع سيتخلى عن الجرحى الإسرائيلين إذا لم يتمكن من إخلاء البؤر الاستيطانية بعد اليوم الأول من الحرب والذي وصفه بـ "الصعب".
وقامت الصحيفة الإسرائيلية برصد أخطر التصريحات التي صدرت من القيادة العسكرية خلال تلك الحرب تحت عنوان "أسرار يوم كيبور" - يوم كيبور والذي يعني يوم الغفران والذي يشير إلى حرب 1973.
وخلال التقرير الذي نشرته الصحيفة، يأتي اليوم الأول للحرب والتي تستبعد فيه رئيسة الوزراء الإسرائيلية، جولدا مائير، أن يكون هناك حرب، مشيرة إلى أنه إذا فكر الرئيس الراحل أنور السادات في شن الحرب فإنه سيهزم.
أما اليوم الثاني، فكتبت الصحيفة الإسرائيلية إنه وبعد يوم من القتال شعرت مائير وكأن شهر مضى، وعلى الرغم من ذلك ذهب الجنرال الإسرائيلي السابق إسحق رابين وأكد أن كل شئ على ما يرام بسيناء.
وفي اليوم الثالث، تساءلت جولدا مائير عن الوضع بالقناة وما إذا كان الوضع تحسن أم ساء أكثر، وكانت الصورة مهزوزة بالقيادة الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية إنه وبعد مرور 37 عام تم الكشف عن اجتماع سري بين مائير وديان والذي يفيد بأن وزير الدفاع سيتخلى عن الجرحى الإسرائيلين إذا لم يتمكن من إخلاء البؤر الاستيطانية بعد اليوم الأول من الحرب والذي وصفه بـ "الصعب".
