في إطار الحفاظ علي التراث وما يعني من حضارة وثقافة ، أجري مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية الدكتور محمد عبد اللطيف، زيارة إلى موقع دير المحرق بأسيوط، لمتابعة عمليات تطويره وترميمه استعدادًا لإحياء مسار العائلة المقدسة في مصر، لما لها من قدسية في نفوس المسيحيين والمسلمين علي حد السواء.

وصرح عبداللطيف اليوم الجمعة بأن الزيارة بدأت بتفقد الكنيسة الأثرية والحصن والمجموعات المعمارية المكونة للدير، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع رهبان وأباء دير المحرق على إعادة صيانة الكنيسة الأثرية التي مكثت فيها العائلة المقدسة، وذلك بالتنسيق مع تفتيش آثار أسيوط وقطاع المشروعات بوزارة الآثار.

وأضاف أنه سيتم إعداد مشروع لتنسيق وتطوير محيط المباني الأثرية بالتعاون مع إدارة السياحة، من خلال عمل مسارات الزيارة ولوحات إرشادية مناسبة للدير والاحتفالات الدينية التي تقام به، لافتا إلى أنه رافقه في الزيارة مديرو الآثار الإسلامية والقبطية بأسيوط ومدير السياحة بأسيوط وشرطة السياحة والآثار بالمحافظة.