تتوالى الظواهر واحدا تلو الأخر، للتأكيد على أن سياسة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ومن يمثلونه، تختلف تماما، عن سياسة ترامب الأن، وذلك وفقا لما أكده وزير الخارجية الأسبق جون كيري، من رؤيته عبر تصريحات شديدة اللهجة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

بثت القناة الاسرائيلية العاشرة مقطعا مسجلا اعرب فيه جون كيري، عن خيبة امله من موقف قادة اسرائيل من السلام وقال:" ان قادة اسرائيل لا يوجد بينهم من يريد السلام، لذلك فشلت المفاوضات والجهود الحثيثة، التي بذلها" وعلى الفور رد مكتب نتنياهو بالقول ان جون كيري لم يفهم ان الفلسطينيين هم الذين لا يريدون السلام.

ويقول كيري وفي ذات المقطع الذي سربه، احد المشاركين في ندوة مغلقة عقدت في ابو ظب: "الاردن وافق على بقاء قوات امريكية على الحدود لكن اسرائيل هي التي رفضت كل المقترحات".

أكد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، انه لن يفاجأ اذا لم يتواجد اي قائد فلسطيني بعد 10 سنوات يؤمن باللاعنف، خاصة انه سيقول للاجيال من بعد،ه جربنا وحاولنا 30 سنة ان نفاوض اسرائيل ولم ينجح هذا الامر وباءت كل الجهود بالفشل .

وختم جون كيري كلامه بالقول: "ان فلسطين لن تكون محصنة من حركات حقوق الانسان، التي ستدعو الى المساواة في الحقوق وهذه النتيجة مؤكدة، بعد فشل المفاوضات والسبب في فشل المفاوضات هي عدم وجود اي قائد اسرائيلي ".