المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

التحقيقات الأولية للنيابة تكشف مفاجآت في حادث كنيسة مارمينا

السبت 30/ديسمبر/2017 - 01:10 م
أحمد زكي
طباعة
كشفت التحقيقات الأولية لنيابة أمن الدولة بشأن الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا، في مدينة حلوان بالقاهرة، عن مجموعة من المفاجآت حول تفاصيل الحادث الذي أسفر عن مصرع 10 من الضحايا، وإصابة منفذ العملية والقبض عليه.

وكشف تقرير مبدئي للأدلة الجنائية، عن وجود 8 طلقات فارغة بجوار المحل التجاري بمنطقة أطلس، وكذلك فوارغ طلقات بأماكن متفرقة في محيط كنيسة مارمينا بحلوان.

كما كشفت تحقيقات النيابة مع المتهم الرئيسي في تنفيذ الهجوم عن اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهم حول انضمامه إلى خلية إرهابية في العام 2015، واشترك في عملية اطلاق النار تجاة "ميكروباص" في حلوان، وكانت أول عملية يشارك في تنفيذها، قبل أن ينفصل عن العناصر الإرهابية التي يشترك معها.

كما اعترف المتهم بارتكابه عملية أخرى بعد انفصاله عن العناصر التي انضم إليها سابقًا، حيث قتل مواطن في مدينة حلوان واستولى على سيارته، وفر هاربًا إلى الوجه القبلي وباع السيارة وظل هناك لمدة 6 أشهر.

كما كشفت اعترافات المتهم عن انتقاله بعد ذلك إلى مدينة العياط، واشترك مع آخرين في تنفيذ هجوم على محطة لتحصيل الرسوم على الطريق الإقليمي بالقرب من مدينة العياط، واستمر في محالة تجنيد بعض العناصر تتبني فكره الجهادي والتكفيري.

وأوضحت التحقيقات مع المتهم محاولته نشر الفكر التكفيري في قرية العامرية القريبة من محل إقامته، فتحدث مع الأهالي حول تحريم ألعاب التسلية، مثل ألعاب الورق "الكوتشينة"، و"الطاولة" المنتشرة على المقاهي الشعبية المتواجدة في المنطقة، كما كشفت التحقيقات قيامه بتنفيذ عملية نوعية خلال تلك الفترة حيث أطلق وابلًا من الأعيرة النارية على بعض الأهالي الجالسين في أحد المقاهي الشعبية.

وتابع الإرهابي في اعترافاته أنه توجه إلى مدينة الصف عبر كوبري المرازيق ومنها إلى مدينة بني سويف، حتى قبل حادث الكنيسة بـ 24 ساعة وقرر العودة الى مدينة حلوان وأثناء عودته من الطريق الصحراوي الشرقي وجد محطة تحصيل الرسوم بالطريق بمركز الواسطي فأطلق نيران عشوائية تجاههم خوفا من أن يقوموا بإيقافه ومشاهدة السلاح الناري بحوزته، ومن ثم توجه إلى الظهير الصحراوي بمدينة 15 مايو، وفي صباح يوم الجمعة خرج إلى مدينة أطلس شرق حلوان وإطلاق نيران تجاه محل اقباط حتي يلفت انظار قوات الأمن إلى هناك ومن ثم التوجه إلى إحدى الكنائس لتنفيذ عملية عدائية امامها".

وتابع المتهم فى اعترافاته انه عقب ذلك مر بشوارع حلوان الداخلية بدون الخروج للشوارع الرئيسية حتي وصل إلي الشارع الغربي حيث ترك الدراجة النارية الخاصة به وترجل باتجاه كنيسة مارمينا فوجد أمين الشرطة جالسا فأطلق أعيرة نارية تجاهه حتي يتمكن من اقتحام الكنيسة ودخولها، ولكن الاهالي منعوا ذلك كما اغلقت الكنيسة أبوابها فخرجت إلى الشارع الغربي للهروب ولكنني لم اتمكن من ذلك".

وتبين من تحقيقات النيابة العامة، ان السلاح المضبوط بحوزة الارهابي يطابق الطلقات النارية التي تم إطلاقها في عملية بني سويف، وانه كان يهدف اختراق النطاق الأمنى من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك.

وكانت النيابة العامة اجرت معاينة أولية لجثامين شهداء حادث كنيسة مارمينا الإرهابى بحلوان، واستهداف أحد المحال التجارية التابع للأقباط شرق المدينة، إن العدد النهائى 9 شهداء فى الواقعتين.

وكشفت معاينة المستشار أحمد سليم رئيس نيابة حلوان وبإشراف المستشار تامر العربى المحامى العام للنيابات ان  كل جثمان يحتوي على ما بين عيار أو عيارين بالجزء الأعلى من الجسد، وأن النيابة تستكمل عملية تشريح الجثامين لإصدار تصاريح الدفن.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads