خرج المئات من أهالي بلدات ببيلا، ويلدا، وبيت سحم، بريف دمشق، أمس الجمعة، في مظاهرات ضد الجماعات المسلحة، لأنهم أعتبروها عقبة، إنجاز المصالحات المحلية، التي تهدف لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وردد المشاركين في المظاهرات، هتافات الهدف منها دعم المصالحة وترسيخ عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، بالتعاون مع الدولة منها، مع رفع مبدأ "لا إرهاب ولا تكفير بدنا المصالحة تصير".

ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون، دعوات إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وإنجاز المصالحات، مع مطالبة المسلحين الغرباء بمغادرة بلداتهم، مع التأكيد على أنهم على قناعة من أن الإرهاب لم يجلب غير الدمار والخراب للبلاد.

يشار إلى أن سوريا أزمة خانقة منذ حوالي 7 سنوات كبدتها خسائر بشرية ومادية فادحة، ساهمت التنظيمات الإرهابية بتدمير البنى التحتية وحصار مناطق وتجويع السكان.

وفي إطار الجهود المبذولة لإنجاح المصالحات الوطنية، حرصت الجهات المختصة خلال الفترة الماضية بالتعاون مع لجان المصالحة، والوجهاء في هذه البلدات، بتسوية أوضاع من تورطوا بالأحداث الجارية وسلموا أنفسهم مع أسلحتهم.